عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
أخبار

تقرير: طهران تسعى عبر "اللوبي الإيراني" إلى تجميل صورة إبراهيم رئيسي في الغرب

تقرير: طهران تسعى عبر "اللوبي الإيراني" إلى تجميل صورة إبراهيم رئيسي في الغرب
30 يونيو 2021، 5:01 م

كشف تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، عن مساعٍ للنظام الإيراني لتجميل صورة الرئيس المنتخب، إبراهيم رئيسي في الغرب، وذلك عبر حملة سياسية وإعلامية لعناصر مؤيدين للنظام في الخارج، ومعروفين بـ"اللوبي الإيراني".

وجاء في التقرير المنشور على موقع صحيفة "كيهان.لندن" المعارضة أن"إبراهيم رئيسي يواجه تهمًا من قِبل جمعيات ونشطاء حقوقيين تؤكد تورطه في انتهاك حقوق الإنسان في إيران، وإعدام معارضين سياسيين للنظام".

وأضاف التقرير أن"وزارة الخارجية الإيرانية بدأت حملة تهدف لتجميل وتطهير إبراهيم رئيسي المعروف بـ(آية الله الإعدام)، وذلك بمساعدة عناصر مؤيدة للنظام في الخارج من اللوبي وتشمل صحفيين وساسة".

وتابع أن"الهدف من هذه الحملة هو تحويل صورة إبراهيم رئيسي السيئة للغاية في الغرب إلى صورة أكثر ملاءمة، وذلك لكي يُقدم الغرب على التعامل مع الحكومة الإيرانية الجديدة بشكل من التعاون، في ظل حاجة طهران لرفع العقوبات عنها، وإحياء الاتفاق النووي".





وأشار إلى أن"وزارة الخارجية الإيرانية بقيادة الوزير محمد جواد ظريف وكبير المفاوضين، عباس عراقجي أكدت من خلال تصريحاتهما الأخيرة أن إبراهيم رئيسي شخص يتمتع بقدر من "المنطق والواقعية"؛ رغم تأكيد العديد من الساسة على غياب لغة التفاوض عن نهج رئيسي.

وتناول التقرير نماذج لشخصيات تنتمي لعناصر اللوبي الإيراني في الغرب في إطار تجميلها لصورة رئيسي في الخارج، ومنهم سجاد صفايي أحد أعضاء معهد "كوينسي" وهو المعهد الذي يصفه مراقبون بأنه أحد "الأذرع الدعائية للنظام الإيراني في الخارج".

واستشهد التقرير بمقال لصفايي نشره مؤخرًا في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية جاء بعنوان:"إبراهيم رئيسي ليس الشخص الذي تعتقدونه"، حيث زعم صفايي أن عهد حكومة رئيسي لن يشهد أي توتر مع الولايات المتحدة، فيما نفى عن الرئيس الإيراني المنتخب الأسلوب الأيديولوجي.

أما تريتا بارسي، وهو أحد أشهر عناصر اللوبي الإيراني المدافعين عن مسألة تعامل الغرب مع النظام في طهران، فقد شارك مؤخرًا في جلسة نقاشية برعاية أعضاء من البرلمان الأوروبي حول التطورات في إيران، بينما واجهت هذه الجلسة اعتراض عدد من الساسة الأوروبيين، منهم النائب السويدي، تشاري وإيمرز والذي وصف بارسي بـ"مدلس ظلم الملالي".

وبحسب التقرير، بدأ الخبير الإيراني-الأمريكي ولي نصر بالترويج لفكرة إيجابية مجيء رئيسي إلى السلطة لإنقاذ الاتفاق النووي، رغم تحذيرات هذا الخبير من تقلد التيار المحافظ للرئاسة في إيران.





وخاطب "نصر" الرأي العام الأمريكي والغربي ضمن مساعيه إلى تقديم إبراهيم رئيسي في صورة مقبولة، حيث زعم في مقال صحفي أن"رئيسي قد يكون أفضل أمل للغرب لإحياء الاتفاق النووي"، فيما برر هذا الرأي بأن "رئيسي لن يواجه انتقادات من التيار المحافظ في هذا الأمر عكس سلفه حسن روحاني".

وختم التقرير الإخباري حديثه عن مساعي إيران إلى تجميل صورة إبراهيم رئيسي بالقول إنه"من سوء حظ أولئك الذين يروجون لهذه الفكرة أن دور رئيسي في جرائم النظام في ملف حقوق الإنسان، ومشاركته في إعدام المعارضين السياسيين معروفان من قبل لدى المجتمع الدولي".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC