مسعفون: غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة تقتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني
قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيتش إنه يجب أن يخرج ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، مع نهاية اليوم الخميس، بنتيجة واضحة حول آلية إجراء الانتخابات.
وأشار "كوبيتش" خلال كلمة له في إحدى جلسات ملتقى الحوار الليبي في جنيف إلى أن مداولات، أمس الأربعاء،"كانت صعبة، ونحتاج لتسوية الخلافات التي وردت فيها"، موضحًا أن حل القضايا الخلافية التي تقف عائقًا أمام إجراء الانتخابات أمر ضروري للمضي قدمًا.
وطالب المبعوث الأممي أعضاء الملتقى بضرورة العمل "بشكل صارم" للوصول إلى اتفاق على القاعدة الدستورية، التي ستُجرى على أساسها الانتخابات العامة، في 24 ديسمبر المقبل.
وأضاف كوبيتش:"ليس لدينا وقت، وليس لدينا سبب وجيه لتوسيع هذه المناقشة، أو لإدخال قضايا قد تؤدي إلى تأجيل هذه الانتخابات".
وخاطب المبعوث الأممي أعضاء ملتقى الحوار، قائلًا:"هذه الجلسة هي فرصتكم للارتقاء إلى مسؤوليتكم التاريخية".
وحول إشكالية الأعضاء الذين يطالبون بتأجيل الانتخابات، أشار كوبيتش إلى أن مقترحًا مقدمًا بخصوص التفاوض حول آلية إجراء الانتخابات وافق عليه الأعضاء الـ 25 المطالبين بتأجيل الانتخابات.
وأوضح كوبيتش أن المقترح ينص على أن يختار كل 5 أعضاء، من الأعضاء الـ25 عضوًا منهم، يفاوض بالنيابة عنهم، للوصول إلى الاتفاق بشأن الآلية.
يذكر أن ملتقى الحوار السياسي، استأنف جلساته، ظهر اليوم الخميس، لمناقشة وإقرار القاعدة الدستورية للانتخابات.
وكانت البعثة الأممية قد أجلت الجلسات المقررة، أمس الأربعاء، للملتقى، وذلك إثر اكتشاف إصابة بفيروس كورونا المستجد بين أعضائه.
وأكدت عضو ملتقى الحوار "أم العز الفارسي" إصابتها بفيروس كورونا في تدوينة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك".
وبحسب برنامج البعثة الأممية سيواصل ملتقى الحوار أعماله في جنيف للوصول إلى توافق حول القاعدة الدستورية للانتخابات المقررة، في 24 ديسمبر المقبل.
وتنتهي المهلة التي كانت حددتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإقرار هذه القاعدة، اليوم الخميس.
وشهدت جلسات ملتقى الحوار السياسي خلافًا بين أعضائه حول عدد من النقاط، من بينها شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، وضمانات القبول بنتائج الانتخابات، فيما كان التأكيد على ضرورة إجراء هذا الاستحقاق في موعده محور اتفاق غالبية أعضاء ملتقى الحوار.