عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
أخبار

سفينة تركية تطلق عيارات تحذيرية على دورية قبرصية لخفر السواحل

سفينة تركية تطلق عيارات تحذيرية على دورية قبرصية لخفر السواحل
16 يوليو 2021، 8:42 ص

أطلقت سفينة تركية عيارات تحذيرية اليوم الجمعة، باتجاه زورق قبرصي لخفر السواحل كان يقوم بدورية قرب مرفأ كاتو بيرغوس الواقع على الساحل الشمالي الغربي للجزيرة المقسومة، على خلفية توترات متصاعدة بين نيقوسيا وأنقرة التي نفت وقوع أي حادث.

ووقع الحادث قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمدينة فاروشا، ذات الرمزية الكبيرة في شمال قبرص.

وأصبحت هذه المدينة الساحلية، التي فر سكانها القبارصة واليونان، "مدينة أشباح" ومنطقة عسكرية تخضع لسيطرة أنقرة مباشرة.





وذكرت وكالة الأنباء القبرصية أن الحادث وقع قرابة الساعة 03,30 (00,30 ت غ) على بعد قرابة 11 ميلًا بحريًا (نحو 20 كم) عن ميناء الصيد الصغير في قرية كاتو بيرغوس، غرب خط الهدنة الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.

ويفصل هذا الخط "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة، عن الجمهورية القبرصية العضو في الاتحاد الأوروبي.

ونفت مصادر دبلوماسية تركية إطلاق أي سفينة تابعة لتركيا أو لـ"جمهورية شمال قبرص التركية" عيارات على زورق لخفر السواحل القبارصة اليونانيين.

ومنذ أن أعلنت الحكومة القبرصية "حالة الطوارئ" في مواجهة تدفق المهاجرين السوريين الذين باتت تغص بهم مراكز استقبال طالبي اللجوء، عززت نيقوسيا دورياتهم برًا وبحرًا.

وقال الناطق باسم الشرطة القبرصية، خريستوس أندريو، إن الزورق كان ينفذ عملية مراقبة في مياهه الإقليمية لمكافحة الهجرة غير الشرعية من تركيا عندما اقتربت منه السفينة التركية الآتية من شمال الجزيرة.

وأوضح أندريو أن "طاقم زورق الدورية المؤلف من ثلاثة أفراد، بعد رؤيته نية خفر السواحل، حاول تجنب وقوع أي حادث وتوجه نحو كاتو بيرغوس".

وتابع: "على بعد أربعة أميال بحرية (حوالي 7 كيلومترات من الميناء)، تلقى زورق الدورية عيارات تحذيرية من خفر السواحل التركي، ثم انطلق خفر السواحل الأتراك الذي كان قريبًا من السواحل (القبرصية) نحو الأراضي المحتلة".





وقبرص مقسومة منذ 1974 عندما اجتاح الجيش التركي ثلثها الشمالي ردًا على محاولة انقلابية كانت تهدف إلى إلحاق الجزيرة باليونان.

وفي الذكرى الرابعة والسبعين للاجتياح، زار أردوغان الثلاثاء الماضي الشطر الشمالي من الجزيرة وتفقد خلالها مدينة فاروشا التي حولتها القوات التركية إلى منطقة عسكرية مغلقة.

وتأمل السلطات القبرصية التركية المدعومة من تركيا، في اعتراف المجتمع الدولي بقيام دولتين مستقلتين ومتساويتين في الجزيرة، وهذا الموقف يرفضه القبارصة اليونانيون الذين يريدون إعادة توحيد الجزيرة على أساس فيدرالي.

وتراوح المفاوضات بين الجانبين مكانها منذ عام 2017.

وفي نيسان/أبريل الماضي، فشلت قمة برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق بين القادة القبارصة لاستئناف محادثات السلام.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC