عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
أخبار

صحف عالمية: تونس تواجه أخطر أزمة سياسية منذ عقد.. وميقاتي يصارع تحديات أسلافه في لبنان

صحف عالمية: تونس تواجه أخطر أزمة سياسية منذ عقد.. وميقاتي يصارع تحديات أسلافه في لبنان
27 يوليو 2021، 2:46 ص

هيمنت الأحداث التي تشهدها تونس على تغطيات الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، في ظل قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، وتداعياتها على الموقف السياسي في الدولة.

كما أبرزت الصحف العالمية تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، في أعقاب استقالة سعد الحريري، وكذلك النفوذ الإيراني في كردستان العراق.





الأزمة السياسية في تونس

قالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن تونس تواجه أكبر أزمة سياسية لها منذ عقد، في أعقاب قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، بتجميد عمل البرلمان، حيث قال إن الدستور يخوّل له اتخاذ هذا القرار.

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: "حاصرت القوات التونسية البرلمان، ومنعت رئيسه راشد الغنوشي من دخول المبنى أمس الاثنين، بعد القرارات التي أصدرها الرئيس قيس سعيد، بإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وتعطيل عمل البرلمان لمدة 30 يوما، في ما وصفه خصومه بأنه انقلاب".

وأضافت: "طالبت الأمم المتحدة جميع الأطراف في تونس بضبط النفس، والامتناع عن العنف، في حين دعت جامعة الدول العربية تونس إلى العبور سريعا من هذه المرحلة المضطربة".





وتابعت الصحيفة قائلة: "الانقلاب المزعوم يمثل إحدى أكبر الأزمات التي تواجهها تونس خلال السنوات العشر الأخيرة، في أعقاب الثورة الشعبية التي اندلعت بنهاية عام 2010، وكانت بشرى للديمقراطية في دولة شمال أفريقيا، وتسببت في الربيع العربي".

وأردفت قائلة: "خرج عشرات الآلاف من التونسيين إلى الشوارع للاحتفال بالقرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، حيث أشعل بعضهم الألعاب النارية ورفعوا الأعلام. وقال حسن خليل، الذي انضم إلى مسيرة ضخمة في وسط تونس، إنه سعيد للغاية بقرار الرئيس قيس سعيد الخاص بإقالة الحكومة، وأكد أن هذا القرار شرعي، فقد أهدرنا 10 سنوات من الثورة مع هؤلاء السياسيين، ونحن بحاجة إلى طردهم".

من جانبه، قال أحمد لطيف، الطالب الذي خرج إلى الشارع في مدينة سوسة الساحلية: "التونسيون يشعرون بالغضب إزاء الموقف الجاري نتيجة تفشي فيروس كورونا، وإزاء السياسيين التقليديين والوزراء الذين لا يؤدون وظيفتهم. وساعد ذلك على خروج الناس إلى الشوارع لتأييد قرارات الرئيس. أؤيد قراراته بنسبة ألف في المئة".

وأوضحت الصحيفة: "تصاعدت التوترات نتيجة رد الفعل الحكومي في تونس على وباء كورونا، حيث بلغت نسبة المواطنين التونسيين الذين تلقوا اللقاح 7% فقط من عدد السكان البالغ 11.7 مليون نسمة".

وأشارت إلى وجود تقارير تؤكد وجود صراع على السلطة بين الرئيس قيس سعيد ورئيس الوزراء المُقال هشام المشيشي، بالإضافة إلى وجود مزاعم حول فساد حكومي واسع النطاق.





محاولات كسر الجمود السياسي في لبنان

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الفصائل السياسية اللبنانية رشّحت رجل الأعمال الملياردير، رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي، لتشكيل الحكومة المقبلة، في محاولة لكسر الجمود المستمر منذ شهور، بعد فشل محاولتين سابقتين.

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: "كلف الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الاثنين نجيب ميقاتي، بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد دعم غالبية النواب له كي يتولى هذا المنصب، عقب تخلي سعد الحريري عن تشكيل الحكومة، بعد فشله في مهمته منذ منتصف يوليو الماضي".





ونقلت عن ميقاتي قوله: "لقد حان وقت التعاون بين جميع اللبنانيين".

وأضافت: "ميقاتي هو ثالث رئيس وزراء يتم تكليفه بتشكيل الحكومة منذ استقالة حكومة رئيس الوزراء حسان دياب في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، يوم الرابع من أغسطس الماضي، الذي تسبب في تدمير معظم العاصمة بيروت".

وتابعت قائلة: "يواجه ميقاتي نفس التحديات التي واجهها من سبقوه، وأبرزها تعيين حكومة تكون مقبولة بالنسبة لهؤلاء الذين يسيطرون على مقاليد السلطة في النظام السياسي اللبناني المعقد".

وأردفت قائلة: "ينتمي ميقاتي الذي شغل سابقا منصب رئيس الوزراء في عام 2005 ومن 2011 حتى 2014، إلى واحدة من أغنى العائلات التجارية في لبنان. واتهمه المدعي العام في عام 2019 باختلاس أموال من صندوق الإسكان المدعوم من الدولة، وهي مزاعم نفاها ميقاتي".

وأشارت إلى أن عشرات المحتجين توجهوا إلى منزل ميقاتي، حيث أظهرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، صراخ أحد المتظاهرين وهو يقول: "لا نريد لصوصا، ولا فاسدين"، وهو يشير إلى منزل ميقاتي.

وبينت الصحيفة: "من المتوقع أن تتفاوض الحكومة الجديدة مع المانحين الغربيين، وصندوق النقد الدولي للحصول على مساعدات وقروض بمليارات الدولارات، للمساعدة في تخفيف الأزمة الاقتصادية في البلاد، التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا". 

نفوذ إيراني في كردستان العراق

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن التعديلات التي شهدها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني تعزز النفوذ الإيراني في كردستان العراق.





وذكرت في تحليل إخباري نشرته على موقعها الإلكتروني: "استحواذ بافيل طالباني على المنظمة المسيطرة على شرق كردستان العراق، يعتقد أنه جاء ثمرة للمساعدات التي تلقاها من إيران وتركيا".

وأضافت: "بافيل طالباني ليس من بين هؤلاء القادة الذين تظهر صورهم على أغلفة المجلات العالمية. إنه ليس رئيساً ولا رئيس وزراء، ولا حتى محارباً بارزاً، لكنه أحد هؤلاء النشطاء الذين يستطيعون التأثير في الأحداث، حتى لو لم يشعر بها أحد، فإنها يمكن أن تؤدي إلى هزات غير متوقعة".

وتابعت قائلة: "حتى بداية الشهر الجاري، كان بافيل يرأس مع ابن عمه لاهور طالباني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب السياسي العائلي الذي أسسه والده جلال طالباني، إلا أنه في الأيام القليلة الماضية، سيطر على الحزب، وعيّن نفسه رئيسا للحزب".

ورأت الصحيفة أن الافتراض السائد في المنطقة الكردية، هو أن سيطرة بافيل طالباني على الحزب هي ثمرة تخطيط مشترك ومساعدة من إيران وتركيا، اللتين تتطلعان إلى ترسيخ نفوذهما في الجزء الشرقي من كردستان العراق، وبالتالي التأثير أيضا على نتائج الانتخابات العامة العراقية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل.

وأردفت قائلة: "يبدو أن هذا الموقف الموالي لإيران، هو بمثابة رد فعل مضاد على التعاون الناشئ بين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من جهة، وبين البرزانيين والزعيم الانفصالي مقتدى الصدر، الذي يعارض تدخل الولايات المتحدة وتركيا وإيران في العراق من جهة أخرى".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC