إعلام رسمي: ارتفاع عدد مصابي انفجار الميناء في بندر عباس بإيران إلى 281

logo
أخبار

موقع عبري: إسرائيل تسعى للعودة إلى "اليونيسكو"

موقع عبري: إسرائيل تسعى للعودة إلى "اليونيسكو"
29 يوليو 2021، 11:19 ص

تدرس وزارة الخارجية الإسرائيلية إمكانية العودة من جديد لعضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ‏(اليونيسكو)، وذلك بعد أكثر من عامين ونصف العام على انسحاب إسرائيل، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة.

وانسحبت إسرائيل وأمريكا من المنظمة، العام 2017، بزعم "اتباعها سياسة متحيزة ضد الدولة العبرية"، فيما دخل الانسحاب حيز التنفيذ، مطلع العام 2019.

ووفق موقع "واللا" الإخباري العبري، فإن "وزير الخارجية يائير لابيد يدرس إمكانية العودة لعضوية المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويعتقد أن العودة ستمهد الطريق أمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعلان عودة الولايات المتحدة أيضًا، إذ ستساعد الخطوة الإسرائيلية بايدن بحشد دعم كبير داخل الكونغرس، وستعزز موقفه لصد الانتقادات من جانب الحزب الجمهوري في هذا الصدد".





وبحسب الموقع، أصدر لابيد تعليمات لشعبة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية لدراسة العودة المحتلة لعضوية "اليونيسكو".

وذكرت مصادر على صلة بالأمر أن لابيد تحدث هاتفيًا عقب توليه المنصب، قبل قرابة شهر ونصف الشهر، مع رئيس "الاتحاد اليهودي العالمي" رون لاودر الذي يشجع عودة إسرائيل إلى المنظمة.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين بأن وجهة نظر لابيد تقوم على "حقيقة أن انسحاب إسرائيل من المنظمات الدولية لا يسهم بحل مشكلة التحيز ضدها، ولكنه تتسبب في إضعاف قدرتها على التأثير على الساحة الدولية".

وذكر الموقع أن مكتب لابيد لم ينفِ هذه الأنباء، مشيرًا إلى أن جميع الخطوات الخاصة باحتمال العودة لعضوية "اليونيسكو" تتم بالتنسيق مع إدارة الرئيس جو بايدن.

انتقادات
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، أنها ستنسحب من منظمة "اليونيسكو"، وطالبت بإجراء إصلاحات بالمنظمة، قائلة إنها "منحازة ضد إسرائيل"، قبل أن تعلن الأخيرة أنها ستنسحب بدورها من المنظمة، ودخل هذا الانسحاب حيز التنفيذ، في كانون الثاني/ يناير 2019.

لكن على خلاف موقف حكومة بنيامين نتنياهو وقتها، تحدثت تقارير إعلامية عبرية عن حالة من الاحتقان داخل أروقة وزارة الخارجية الإسرائيلية، عقب قرار تجميد عضوية إسرائيل في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.





ودعت مصادر بوزارة الخارجية الإسرائيلية حكومة نتنياهو حينذاك لإعادة دراسة تلك الخطوة، حيث رأى دبلوماسيون إسرائيليون أنه في حال الانسحاب، فإن تل أبيب لن تجد فرصة أخرى للعودة لنيل عضوية المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

ووقتها، عقد دبلوماسيون إسرائيليون اجتماعًا لدراسة تداعيات الانسحاب، وخلصوا إلى أنه ينبغي إعادة دراسة الخطوة من جديد، حيث إن الخروج يعني استحالة العودة لعضوية المنظمة مرة أخرى.

لابيد و"اليونيسكو"
ومنذ أن نالت فلسطين عضوية كاملة في "اليونيسكو"، أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2011، مارست إسرائيل ضغوطًا عليها بشكل غير مسبوق، وعملت على التشكيك في مصداقيتها.

وكانت قد أعلنت وقتها أنها تبحث القيام بخطوات ضد قبول عضوية فلسطين.

وفي العام 2017، صوتت "اليونيسكو" على قرار يعتبر القدس القديمة أرضًا محتلة، بأغلبية 22 دولة، مقابل رفض 10 دول، وامتناع 23 دولة عن التصويت.

وفي تلك الفترة هاجم عضو الكنيست يائير لابيد، الذي أصبح حاليًا وزيرًا للخارجية، التصويت لصالح مشروع القرار، ووصفه بأنه "معاد للسامية"، مشيرًا إلى أن "القرار يسعى إلى نفي السيادة الإسرائيلية على القدس بأسرها".

وزعم لابيد وقتها أن "القرار يأتي ضمن محاولات لإعادة كتابة التاريخ كجزء من حرب سياسية متواصلة ضد إسرائيل والشعب اليهودي".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC