"حزب الله" يعلن مقتل أحد عناصره من بلدة عدلون في جنوب لبنان

logo
أخبار

"اتحاد الشغل" يعد خريطة طريق لإنهاء الأزمة السياسية في تونس

"اتحاد الشغل" يعد خريطة طريق لإنهاء الأزمة السياسية في تونس
29 يوليو 2021، 12:23 م

قال الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس إنه يعكف على إعداد خارطة طريق لإخراج البلاد من الأزمة السياسية الراهنة وإنه سيقدمها للرئيس قيس سعيد، بعد أن بسط سيطرته على سلطات الحكم المختلفة.






ولم يعلن سعيد حتى الآن عن تعيين رئيس جديد للوزراء أو الكيفية التي ينوي بها التعامل مع فترة الطوارئ التي أعلنها يوم الأحد عندما فعّل سلطات الطوارئ لإقالة رئيس الوزراء وتعليق عمل البرلمان.
وبعد قرارات الرئيس، أصبحت تجربة تونس الديمقراطية التي بدأت قبل عشر سنوات تقريبا عند مفترق طرق، ولم تظهر أي دلائل تذكر بشأن خطط سعيد على الأمد الطويل أو ما إذا كان قد صاغ أيا منها حتى الآن.
لكن شوارع المدن التونسية بدت هادئة اليوم الخميس بعد أن قررت الأحزاب الرئيسة هذا الأسبوع تجنب أي احتجاجات أو مواجهات كبيرة في الوقت الراهن وبعد أن فرض سعيد إجراءات صارمة لمكافحة "كورونا".

وعلى عكس حركة النهضة الإسلامية، التي اعتبرت إجراءات سعيّد "انقلابًا"، تجنب الاتحاد العام التونسي للشغل حتى الآن توجيه انتقادات مباشرة لأفعال الرئيس، لكنه دعا إلى الالتزام بالدستور.
وقال مسؤولون نقابيون، إن اتحاد الشغل استعان بخبراء في القانون الاقتصادي، والسياسي، والدستوري، لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة يمكن طرحه على الرئيس.

ورفض سعيد اتهامات الانقلاب قائلا إن ما قام به يستند إلى بند الطوارئ في الدستور وأن عمل البرلمان سيُعلق لمدة 30 يوما فقط.
وذكر مسؤولون نقابيون أن اتحاد الشغل استعان بخبراء في القانون الاقتصادي والسياسي والدستوري لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة يمكن طرحه على الرئيس، وأجرى سعيد محادثات مع الاتحاد يوم الثلاثاء في أحد اجتماعاته الرئيسة الأولى بعد الأزمة.
وحصل الاتحاد على جائزة نوبل للسلام عام 2013 تقديرا لعمله في إطار "رباعي" من منظمات المجتمع المدني ساعد في إنهاء أزمة ديمقراطية سابقة.
وأثارت الإجراءات التي اتخذها سعيد مظاهرات تأييد فورية يوم الأحد في المدن الكبرى، حيث تزايد غضب الناس من أداء الحكومة فيما يتعلق بالاقتصاد والتعامل مع أزمة "كورونا".
وأظهر استطلاع رأي نشرته وسائل الإعلام التونسية أمس الأربعاء أعدته شركة "إمرهود"، التي جاءت نتائج استطلاعاتها قبل انتخابات 2019 قريبة جدا من النتائج الفعلية، إن تسعة من كل عشرة تونسيين يؤيدون إجراءات سعيد.





logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC