كشف وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قرشي، اليوم الخميس، أن "التفجير الذي راح ضحيته 13 شخصا، في بلاده، كان هجوما انتحاريا، ويرتبط بالهند وأفغانستان".
وأوضح الوزير قرشي، أن "الهجوم على حافلة، والذي أودى بحياة 13 شخصا بينهم 9 عمال صينيين، الشهر الماضي، كان تفجيرا انتحاريا".
وأضاف أن "تحقيقا في ملابسات الهجوم، كشف وجود علاقة بجهاز المخابرات الخارجية في الهند والمديرية الوطنية للأمن في أفغانستان به".
واستهدف الانفجار، حافلة تقل عمالا صينيين، كانوا في الطريق إلى موقع بناء سد.
وعقب الحادثة، قالت السلطات الصينية بداية الأمر، إن الانفجار هجوم بقنبلة، لكنها تراجعت لاحقًا عن تأكيد ذلك، وأوضحت أنها سترسل فريقًا للمساعدة في التحقيق.
وألقت باكستان، في البداية، بمسؤولية الحادث على عطل ميكانيكي في الحافلة.
إلّا أن وزير الإعلام الباكستاني، فؤاد تشودري، كتب بعد الحادثة بيوم واحد، عبر تويتر قائلا: “التحقيقات الأولية، أكدت الآن وجود آثار مواد متفجرة، ولا يمكن استبعاد الإرهاب“.
والصين حليف مقرب، ومستثمر كبير في باكستان، وسبق أن هاجم مسلحون مناوئون لحكومة إسلام أباد مشاريع صينية فيما مضى.
