عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
أخبار

برلماني ليبي: تحشيدات لمعركة كبرى في طرابلس

برلماني ليبي: تحشيدات لمعركة كبرى في طرابلس
14 أغسطس 2021، 6:29 م

قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، السبت، إن التحشيدات الميليشياوية التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس مقدمة لمعركة كبرى جديدة للسيطرة على الغرب الليبي.

وأضاف التكبالي، النائب عن طرابلس، في تصريح لـ" إرم نيوز"، أن التحركات والتحشيدات التي تشهدها العاصمة ليست كسابقاتها، وتنبئ بسخونة المعركة القادمة، فهي تحالف للسيطرة على الغرب الليبي كله.

وقال إن هدف هذه التحشيدات هو القضاء على كل ميليشيات طرابلس، ومن ضمنها الميليشيات المنضوية ضمن جهاز حفظ الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الذي يقوده الميليشاوي عبد الغني الككلي الشهير بـ"غنيوة"، والمبليشيات التي يحركها قائد ميليشيا ثوار طرابلس السابق هيثم التاجوري وغيرها.

وأشار إلى دور رئيسي ستلعبه ميليشيات مصراتة في هذه المعركة.

وفي وقت سابق السبت، وصل رتل يضم أكثر من 200 سيارة مدججة بالأسلحة من مدينة الزنتان لدعم جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية التي يقودها مدير المخابرات السابق عماد الطرابلسي.

وكشفت مصادر محلية لـ "إرم نيوز" أن قوة تضم سيارات ودبابات بقيادة قائد الكتيبة 55 معمر الضاوي الموالي لغنيوة الككلي خرجت مساء الأربعاء الماضي من ورشفانة باتجاه العاصمة طرابلس.

واندلعت اشتباكات مطلع الشهر الجاري بين جهاز الأمن العام وجهاز حفظ الاستقرار في محيط بوابة الجبس بحي السلام ومنطقة جمعية الدعوة الإسلامية، واستخدمت بها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وهي امتداد للأحداث التي شهدتها منطقة الماية غرب مدينة طرابلس، بالقرب من مدينة الزاوية.

وكان السبب الرئيس في وقوع هذه الاشتباكات هو وصول رتل ضخم لم تعرف هويته.

وتوقعت مصادر مطلعة تصاعد التوتر في العاصمة قبيل إجراء الانتخابات النيابية، في ظل تغير خريطة التحالفات ومحاولات التمدد لكل الجماعات والميليشيات المسلحة للسيطرة على أكبر قدر ممكن من مناطق النفوذ، ما ينذر باندلاع المزيد من المواجهات وتجددها.

واعتبرت المصادر أن هيثم التاجوري، قائد ميليشيا ثوار طرابلس السابق، هو الرقم السري الفاعل في هذه المعادلة وعراب التغيير فيها.

وشهدت منطقة الماية القريبة من مدينة الزاوية اشتباكات مسلحة نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي بين "فرقة الإسناد الأولى" التي يقودها المطلوب دولياً محمد بحرون" الملقب بـ "الفار"، وكتيبة 55 التابعة لمعمر الضاوي، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأدى تدخل قوة من جهاز دعم الاستقرار بقيادة عضو مجلس النواب علي أبو زريبة، إلى جانب الكتيبة 55 التي يقودها معمر الضاوي، إلى دحر قوات ”الفار“ التي تراجعت إلى مدينة الزاوية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC