ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة

logo
أخبار

ارتفاع ضحايا القصف التركي على سنجار لـ 12.. والعراق يستعد لشكوى أممية

ارتفاع ضحايا القصف التركي على سنجار لـ 12.. والعراق يستعد لشكوى أممية
18 أغسطس 2021، 10:12 ص

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف التركي على قضاء سنجار في محافظة نينوى العراقية، إلى 12 شخصا بين قتيل وجريح، فيما كشف برلمانيون عن التحضير لشكوى إلى الأمم المتحدة بشأن هذا القصف.

وبحسب وسائل إعلام كردية، فإن "حصيلة القصف الجوي التركي، الذي استهدف مشفى عسكريا لقوات حماية سنجار، الثلاثاء، بلغت 8 قتلى".

ووفقا لأنباء تداولتها وسائل إعلام، فإن "4 من مسلحي الحزب، ومثلهم من الكوادر الصحية في المشفى، سقطوا قتلى جراء القصف الجوي الذي شنته المقاتلات الحربية التركية".

وأشارت إلى "إصابة أربعة آخرين بجروح بالقصف نفسه".

وشنّت المقاتلات الحربية التركية في وقت سابق، الثلاثاء، ضربات جوية استهدفت المشفى العسكري الخاص بقوات حماية سنجار، بداعي استهداف حزب العمال الكردستاني.

و"قوات حماية سنجار"، وحدات إيزيدية، ينضوي بعضها تحت هيئة الحشد الشعبي.





بدوره، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، عبد الخالق العزاوي، عن قرب تقديم العراق شكوى للأمم المتحدة بشأن "الخروقات التركية المتكررة".

وقال العزاوي في تصريح لوكالة محلية، إن "القوات التركية المتمركزة في مناطق عدة في إقليم كردستان ترتكب تجاوزات وخروقات كبيرة، ومنها القصف الذي أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، فضلا عن الأضرار المادية وحالة النزوح لمئات الأسر من القرى".

وأضاف أن "ما يحدث أمر غير مقبول ويمس السيادة الوطنية".

وأكد النائب العراقي "تشكيل لجنة في وزارة الخارجية، من أجل تقديم شكوى للأمم المتحدة حيال الخروقات التركية".

ونوّه إلى عزم البرلمان العراقي، توجيه "رسائل احتجاجية حيال مجريات أحداث القصف المتكررة، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل واضح".

وجاء القصف التركي بعد يومين على استهداف القيادي في حزب العمال الكردستاني، سعيد حسن، عبر طائرات مقاتلة في سنجار.

وتنفذ المقاتلات التركية، بين الحين والآخر طلعات جوية، تقول إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني على حدود أربيل، ومدن دهوك وسنجار، لكنها في الغالب تصيب مدنيين من المواطنين الأكراد، وكذلك عناصر من قوات البيشمركة الكردية.

وبالتزامن مع ذلك، تطالب حكومة إقليم كردستان عناصر حزب العمال بالانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان.

ومنذ إطلاق تركيا في حزيران/يونيو الماضي، عملية ”مخلب النمر“ العسكرية في كردستان العراق، التي قُتل خلالها مدنيون، تتواصل المواجهة الدبلوماسية بين تركيا والأكراد؛ على خلفية الضربات الجوية وعمليات التوغل البرية التركية، في انتهاك للسيادة العراقية من قبل أنقرة، رغم تحذيرات بغداد المتكررة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC