نتنياهو: إيران أطلقت علينا مئات الصواريخ الباليستية مرتين في هجمات تعد من الأكبر في التاريخ
أعلن البرلماني المنتمي إلى حزب قلب تونس، جوهر المغيربي، الأربعاء، انقطاع التواصل بين كوادر الحزب ورئيسه نبيل القروي، منذ 25 تموز/ يوليو الماضي.
وقال المغيربي في تصريحات لإذاعة "موزاييك" المحلية، إن "قيادات الحزب لا تعلم مكان القروي، وذلك سبب وضعا غير عادي داخل الحزب".
أما في ما يتعلق برئيس الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس أسامة الخليفي، فقد قال المغيربي إنه "سافر إلى فرنسا قبل يوم 25 يوليو، لقضاء شؤون تتعلق بإقامته خارج تونس، وهو يتواصل بشكل مستمر مع هياكل الحزب".
ورجحت تقارير محلية أن يكون نبيل قروي قد غادر البلاد نحو فرنسا، بعد أيام من خروجه من السجن، وذلك خشية استئناف المسار القضائي المتعلق بتتبعه في التهم الملاحق بها، بخصوص التهرب الضريبي وتبييض الأموال.
وقرر القضاء التونسي، منتصف يونيو الماضي، إطلاق سراح القروي. وفي الـ23 من الشهر ذاته، تقرر رفع منع السفر عنه.
ويعيش حزب "قلب تونس" حالة من الإرباك، منذ إعلان الرئيس التونسي الإجراءات الاستثنائية يوم 25 يوليو الماضي، وسط دعوات داخلية لعقد اجتماع عاجل للمكتب السياسي، قصد ترتيب الوضع الداخلي للحزب.
وأعلن منذ أيام الناطق الرسمي باسم الحزب، الصادق جبنون، استقالته من الحزب، معلنا تنصله من كل انتماء لهياكله، مقابل عودته إلى مجال تخصصه الاقتصادي الذي سبق انتماءه إلى الحزب عند تشكيله في عام 2019.
وسبق استقالة الصادق جبنون، إعلان البرلمانية شيراز الشابي استقالتها من الكتلة النيابية لحزب قلب تونس، بعد ساعات من إعلان قيس سعيد الإجراءات الاستثنائية.
وأصدر الرئيس قيس سعيد، في تموز/ يوليو الماضي، إجراءات استثنائية تمثلت في إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد عمل البرلمان.
