إعلام عبري: إسرائيل تحبط تهريب معدات مخصصة للأنفاق في غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، عما أسمتها إحباط محاولة تهريب معدات خاصة كانت معدة "لمشروع نفق" لحركة حماس في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قامت بمصادرة معدات خاصة بحركة حماس على حاجز ترقوميا كانت مخصصة للأنفاق في غزة".

وأوضحت الصحيفة أن "المعدات التي تمت مصادرتها مخصصة لتنقية الهواء وتوليد الأكسجين من المرشحات والصمامات، وحتى تعليمات التجميع الخاصة باللغة العبرية".

وبحسب الصحيفة، فقد تم نقل هذه المعدات المصادة للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وتمنع إسرائيل دخول المواد مزودجة الصنع إلى قطاع غزة، منذ عملية "حارس الأسوار" الأخيرة التي نفذتها إسرائيل في أيار/مايو الماضي، لمنع حماس من استخدامها لأغراض عسكرية.

ويأتي الكشف عن مصادرة تلك المعدات في الوقت الذي سمحت فيه إسرائيل اليوم الثلاثاء، بتسهيلات خاصة وجديدة لقطاع غزة.

ومن بين هذه التسهيلات التي أعلنت عنها إسرائيل، زيادة حصة تصاريح التجار لـ7000 تصريح وزيادة مساحة الصيد لـ15 ميلا بحريا.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، وقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية على أوامر لمصادرة أطنان من ألواح الشكولاتة، التي كانت في طريقها إلى غزة.

ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، وقّع أمرا بمصادرة 23 طنا من ألواح الشوكولاتة التي كانت في طريقها إلى غزى، بعد "الكشف عن نشاط مشبوه لاستيراد المنتجات الغذائية ألواح الشوكولاتة، كوسيلة لتحويل الأموال إلى حماس في قطاع غزة".

وذكرت مصادر إعلام عبرية في وقت سابق، أنه" وبحسب الشبهات، فإن حماس تقوم بتشغيل شبكة واسعة لتمويل نشاطاتها من خلال استخدام مدخولات من خلال بيع منتجات أساسية، بينها ألواح الشكولاتة لسكان غزة، وبذلك تستخدم العائدات كدعم اقتصادي لأنشطة المنظمة ولذراعها العسكري في قطاع غزة".

يشار إلى أن إسرائيل، تسيطر على جميع المعابر المؤدية الى قطاع غزة، والتي يتم من خلالها إدخال السلع الى القطاع، وتقوم بمصادرة أي بضاعة يشتبه أن حماس ستستخدمها لأغراض عسكرية.

كما أحبط مفتشو الجمارك الإسرائيلية في وقت سابق أيضا، محاولة تهريب مئات إطارات الدراجات النارية من ميناء أسدود.