إعلام رسمي: ارتفاع عدد مصابي انفجار الميناء في بندر عباس بإيران إلى 281
قتل طالب بالرصاص في إطلاق نار وقع الأربعاء في مدرسته الثانوية في كارولاينا الشمالية، كما أعلنت شرطة الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة.
وقالت كاترينا طومسون قائدة شرطة مدينة وينستون-سالم، خلال مؤتمر صحافي، إن قوات الأمن هرعت عند منتصف النهار إلى مدرسة "ماونت تابور" الثانوية حيث عثرت على التلميذ مصابا بالرصاص.
وأضافت وقد اغرورقت عيناها بالدمع، أن الجريح نقل على الفور إلى المستشفى لكنه سرعان ما "توفى متأثرا بجروحه".
ولم تكشف قائدة الشرطة عن اسم القتيل ولا عن عمره.
أما المشتبه فيه بإطلاق النار _والذي قالت وسائل إعلام محلية إنه بدوره تلميذ في "الثانوية" ذاتها_ فقد وضِع عصرا قيد الحبس الاحتياطي.
وسارع حاكم الولاية روي كوبر، إلى التعبير عن أسفه لما حصل.
وقال كوبر في بيان على تويتر "للمرة الثانية هذا الأسبوع، هناك إطلاق نار في مدرسة في كارولاينا الشمالية".
وأضاف "علينا أن نعمل لضمان سلامة الطلاب والمعلمين، وإبقاء البنادق خارج المدارس".
وبعدما قضى التلامذة في الولايات المتحدة القسم الأكبر من سنتهم المدرسية الماضية في منازلهم يتابعون دروسهم عن بُعد بسبب جائحة كوفيد-19، تجددت المخاوف هذا الأسبوع، مع بدء السنة الدراسية الجديدة، من توالي حوادث إطلاق النار في المدارس، وهي كارثة حقيقية في المجتمع الأمريكي.
والدليل على هذا الخطر المستمر، أن هذا ثاني إطلاق نار يحصل في مدرسة ثانوية في ولاية كارولاينا الشمالية هذا الأسبوع.
وهذه الحوادث التي تغطيها وسائل الإعلام المحلية نادرا ما تجد طريقها إلى وسائل الإعلام الوطنية، باستثناء تلك التي يروح ضحيتها عدد كبير من القتلى، كما حدث في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا في شباط/ فبراير 2018 حين قتل 17 شخصا برصاص تلميذ مطرود من الثانوية.
