عاجل
السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، استشهاد شاب، متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، فيما أصيب آخرون خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع القطاع ضمن ما يعرف بفعاليات "الإرباك الليلي".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها إن مواطناً يبلغ من العمر 26 عاماً، استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها في البطن شمال قطاع غزة.
وأضافت أن إجمالي الإصابات التي تعاملت معها الطواقم الطبية عند حدود قطاع غزة، هي 15 إصابة، بينها إصابات خطيرة.
وأوضحت وزارة الصحة في بيانها، أن من بين الإصابات برصاص الجيش الإسرائيلي خمسة أطفال، أصيبوا بجراح مختلفة في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن 10 مواطنين أصيبوا بجراح طفيفة، ناتجة عن إلقاء الجيش الإسرائيلي شظايا وقنابل الغاز عليهم.
وتوافد مئات الشبان الفلسطينيين في عدد من النقاط على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن فعاليات "الإرباك الليلي"، وألقوا قنابل صوتية تجاه جنود الجيش الإسرائيلي.
وأطلقت طائرة للجيش الإسرائيلي، قنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان الذين تظاهروا في خمس مناطق حدودية وهي خانيونس، والبريج، ورفح، وجباليا، وشرق مدينة غزة عند السياج الفاصل مع إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤولين في فرقة غزة، قولهم إن خمسة مراكز جرت فيها التظاهرات على طول حدود قطاع غزة، حيث أشعل الشبان الفلسطينيون عدداً كبيراً من الإطارات.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية نقلا عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قوله، إن "الجنود والقادة مجهزون بكل الأدوات وتعليمات فتح النار واضحة وحادة، وأي ادعاء آخر يخلو من أي أساس وليس سوى كذبة كاملة".
ويتجمع المئات من الشبان الفلسطينيين على طول الحدود مع إسرائيل، ضمن فعاليات أطلقت عليها الفصائل المسلحة في غزة " الإرباك الليلي"، وتهدف للضغط على إسرائيل لكسر الحصار عن قطاع غزة.
ورغم التسهيلات الإسرائيلية الكبيرة المقدمة لقطاع غزة، من قبل الحكومة الإسرائيلية مؤخرا، إلا أن فعاليات "الإرباك الليلي"، مستمرة على حدود قطاع غزة، لليوم السادس على التوالي، كما أن الفصائل في غزة تؤكد على استمراريتها حتى اتخاذ خطوات "ملموسة" لفك الحصار عن غزة.
