السلطات السودانية تضبط أسلحة ومتفجرات في منطقة البحر الأحمر شرق البلاد

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان اليوم الإثنين، ضبط أسحلة ومتفجرات في منطقة (قبّول) جنوب إحدى مناطق البحر الأحمر شرق البلاد شملت متفجرات وبنادق ونحو 10 صواريخ مضادة للدروع والطيران.

وأشرف المهندس عبد الله شنقراي، والي (حاكم) البحر الأحمر، على ضبط الأسلحة والمتفجرات بحضور قائد وقيادات الدعم السريع في قطاع البحر الأحمر.

وقال قائد قوات الدعم السريع في قطاع البحر الأحمر المقدم رامي آدم الطيب، إن ضبط الأسلحة يأتي في إطار العمل النوعي لقوات الدعم السريع للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وحماية أمن المجتمع.

ويتزامن ضبط هذه الكميات الكبيرة من الأسلحة، في شرق السودان، مع تصاعد احتجاجات شعبية رافضة لاتفاق السلام الموقع في 3 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وإعلان إغلاق شرق السودان وميناء بورتسودان الرئيس إلى جانب الطرق الجمعة المقبلة.

وكانت السلطات السودانية بمطار الخرطوم قد ضبطت شحنة أسلحة بمطار الخرطوم الدولي عبر طائرة قادمة من أديس أبابا في 72 صندوقا خلال أب/أغسطس المنصرم.

ودارت شكوك، آنذاك، حول نوايا استخدامها في جرائم ضد الدولة.

لكن وزارة الداخلية السودانية قالت في بيان، لاحقا، إن أكثر من 70 صندوق أسلحة ضبطتها السلطات تبين أنها جزء من شحنة قانونية استوردها تاجر أسلحة حاصل على رخصة.

وأعلنت القوات المسلحة السودانية في آب/أغسطس، إيقاف عصابة متخصصة في تهريب وتجارة الأسلحة والذخائر قادمة من إثيوبيا في طريقها إلى العاصمة الخرطوم.

وتصدت القوة للعصابة التي حاولت اختراق الحدود وأوقفت متهمين سودانيين وأجانب بحوزتهم 500 مسدس، و800 بندقية آلية من طراز كلاشينكوف.

وأعلنت رئاسة الشرطة السودانية، في آب/أغسطس، أيضا عن ضبط مباحث شرطة ولاية القضارف شرق البلاد، أسلحة ثقيلة (مدافع رشاشة) في منطقة الرواشدة وسط القضارف إثر معلومات توفرت لمباحث الولاية عن نشاط لشبكة إجرامية تمارس تهريب الأسلحة عبر أساليب تخفي متعددة.

وأحبط الجيش السوداني في آذار/ مارس الماضي، عملية تهريب أسلحة إلى داخل البلاد، وذلك في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا.

وقال الجيش إن قواته "تمكنت -بعد توفر معلومات استخباراتية ومتابعة دقيقة- من ضبط أسلحة مهربة من أحد دول الجوار في منطقة الفشقة إلى داخل السودان".

ونقل بيان الجيش عن قائد المنطقة العسكرية الشرقية العقيد الركن سعد شرف الدين أن انتشار الجيش على الحدود أوقف الكثير من عمليات تهريب الأسلحة.