عاجل
السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي
أعلنت القوات الأمنية العراقية، اليوم الثلاثاء، إسقاط 4 طائرات مسيرة، حاولت اقتحام أجواء مرقد الإمام الحسين، وذلك بالتزامن مع الزيارة الأربعينية.
وقالت فرقة العباس القتالية (حشد شعبي ضمن وزارة الدفاع) "تمكنت فرقة العباس القتالية من إسقاط 4 طائرات مسيّرة حاولت الوصول إلى المنطقة الحيوية وتصدّت لها منظومة التشويش الخاصة بجهدنا التكنولوجي".
وأضافت أن "الطائرات لم تحصل على الموافقات الرسمية ولم نسجّل أنها تابعة للعدو".
ولفتت إلى أن "الفرقة أدخلت هذا العام منظومة تشويش حديثة ومتطورة جدّا لتأمين المنطقة الحيوية، لكننا لم نضطر لتشغيلها واكتفينا بالمنظومة الاعتيادية".
ولم يتم التعرف _لغاية الآن_ على طبيعة تلك الطائرات وأهدافها ولمن تعود.
وأحيا عراقيون شيعة الثلاثاء مراسم أربعينية الإمام الحسين، في ظل إجراءات أمنية مشددة بمحافظة كربلاء (118 كلم جنوب بغداد).
بدوره أكد وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي في بيان مقتضب أن "الخطة الأمنية الآن في مراحلها النهائية، وبدأت مرحلة إجلاء الزائرين إلى محافظاتهم، وما زالت القطعات تقوم بواجباتها لغاية مغادرة آخر زائر".
وسمحت السلطات العراقية لنحو 80 ألفًا من الزوار الإيرانيين، وآخرين من الدول العربية والأجنبية، بالمشاركة في إحياء المراسم.
وشددت السلطات العراقية إجراءاتها الأمنية، حيث نشرت الآلاف من عناصر الأمن على طول الطرق المؤدية إلى كربلاء، والقادمة من المحافظات الأخرى، فيما شكلت غرفة عمليات في كربلاء، تحسبًا للطوارئ.
ويتوجه العراقيون الشيعة صوب مدينة كربلاء لإحياء مناسبة "أربعينية الحسين" في الـ 20 من شهر صفر كل عام، الموافق الـ28 من سبتمبر/ أيلول الجاري.
وتعتبر "الأربعينية" من أهم المناسبات لدى الشيعة، حيث تخرج مواكب رمزية للعزاء، ويتوافد الآلاف من الشيعة من جميع أنحاء العالم إلى كربلاء، لزيارة مرقد الحسين، ويأتي الكثير منهم مشيا على الأقدام.
ويوم أمس الاثنين، وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى محافظة كربلاء.
وعقد الكاظمي اجتماعا مع القيادات الأمنية في المحافظة للاطلاع على خطة الزيارة وتأمينها.
وكانت السلطات العراقية أعلنت _في وقت سابق_ أنها ستسمح لنحو 40 ألف أجنبي فقط، بينهم 30 ألف إيراني، بالمشاركة في زيارة الأربعين لمدينة كربلاء، وذلك بسبب وباء كورونا.
ومنذ أيام انطلق نصب المواكب الحسينية، وهي عبارة عن خيم تُنصب على قارعة الطريق، لإيواء المسافرين القادمين من المحافظات الأخرى، فيما يعمل آلاف المتطوعين في إعداد الطعام والحلويات للزائرين.
