عاجل
السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، إن بلاده ستتخذ أي إجراء ضد الأنشطة الإسرائيلية في باكو التي تهدد الأمن القومي الإيراني.
جاء ذلك، خلال تسلم عبد اللهيان أوراق اعتماد سفير جمهورية أذربيجان الجديد علي علي زاده.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان عبر موقعها الرسمي، إن عبد اللهيان أكد للسفير الجديد أن "إيران غير راضية عن تعامل أذربيجان مع سائقي الشاحنات الإيرانيين واعتقال اثنين منهم"، معتبرا ما وصفها بـ "التصريحات السلبية الصادرة مؤخرًا من أذربيجان مثيرة للتعجب ومؤسفة".
ودافع وزير الخارجية الإيراني عن عزم قوات بلاده إجراء مناورات عسكرية على الحدود مع جمهورية أذربيجان، قائلا: "إجراء المناورات العسكرية من الدول داخل أراضيها يعد جزءًا من حقها السيادي".
وأضاف عبد اللهيان، أن "إيران لا تتحمل فعالية وتحرك الكيان الصهيوني (إسرائيل) ضد أمنها القومي، وستفعل أي إجراء يستلزمه الأمر بهذا الشأن".
من جهته، أعرب سفير جمهورية أذربيجان الجديد عن أمله في أن يتم حل الأحداث الأخيرة قريبا من خلال المشاورات بين مسؤولي البلدين، مؤكدا أهمية وجود علاقات جيدة وعميقة بين بلاده وإيران.
وبعد حرب ناغورنو كاراباخ في العام الماضي، واتفاق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، أصبح وجود القوات الأذربيجانية في المناطق الحدودية مع إيران أكثر بروزا، وأصبح جزءًا من الطريق الرئيسي بين إيران وأرمينيا تحت سيطرتها.
وتتمتع جمهورية أذربيجان بعلاقات وثيقة مع إسرائيل، وكانت هناك تقارير سابقة عن وصول إسرائيل إلى قواعدها الجوية.
وخلال حرب ناغورنو كاراباخ، دعمت أجزاء من الحكومة الإيرانية جمهورية أذربيجان، لكن يبدو أن موقفها قد تغير بسبب النفوذ المتزايد لتركيا.
وكانت صحيفة "كيهان" التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي قد حذرت قبل أيام في تقرير لها من "تحالف سري بين الولايات المتحدة وتركيا وأذربيجان وأرمينيا وإسرائيل".
وتعتزم القوات البرية التابعة للجيش الإيراني، إجراء مناورات يوم الجمعة، تحت اسم "فاتحو خيبر" شمال غرب البلاد قرب الحدود مع جمهورية أذربيجان على وقع التوتر بين البلدين.
وبعد أيام قليلة من انتقاد رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، لخطة إيران لإجراء مناورة عسكرية، أصر القادة العسكريون الإيرانيون على تنفيذها.
