عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
أخبار

صحف عالمية: أمريكا غير جاهزة لمحاربة الإرهاب من أفغانستان.. ورسالة شديدة اللهجة لطهران

صحف عالمية: أمريكا غير جاهزة لمحاربة الإرهاب من أفغانستان.. ورسالة شديدة اللهجة لطهران
01 أكتوبر 2021، 3:58 ص

سلطت صحف عالمية، صادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على اعتراف الجيش الأمريكي بأنه غير جاهز لمحاربة الإرهاب "من وراء الأفق"، في إشارة إلى تهديدات مُحتملة من أفغانستان بعد انسحابه منها في 31 آب/ أغسطس الماضي.

في غضون ذلك، تحدثت صحف أخرى عن "اضطهاد طائفة الهزارة الشيعية وسط أفغانستان" على يد حركة طالبان، "ورسالة شديدة اللهجة لطهران" فهمت من زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى البحرين.

وأشارت صحف عالمية كذلك إلى "الوضع المأساوي للتعليم في لبنان، بعد ورود تقارير عن قيام المعلمين في المدارس العامة بإضراب لزيادة الأجور".

اعتراف أمريكي

ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في تقرير لها، أن "المجتمع العسكري والاستخباراتي الأمريكي يتدافع للوفاء بتعهد الرئيس جو بايدن بمحاربة المتشددين من (ما وراء الأفق) في أفغانستان، لكن باعترافهم، "لا يزالون لا يعرفون ما إذا كان بإمكانهم تتبع أو إحباط هذا التهديد".

وقالت المجلة إن "الخبراء يرون أن الأمر المُزعج بالقدر نفسه، هو أن القيادة المركزية الأمريكية كان لها سجل مُتخبط في أحسن الأحوال على مدار العشرين عامًا الماضية، حتى عندما كان لديها الآلاف من القوات على الأرض في أفغانستان".

وأوضحت أن "القيادة المركزية قامت بعمل ضعيف في التمييز بين المتشددين والأبرياء، وفقا للمنظمات المدنية التي تابعت تلك الجهود عن كثب".





ونقلت عن سيث جونز، خبير مكافحة الإرهاب والمسؤول الدفاعي الأمريكي السابق، قوله إن "التحدي المُقبل في أفغانستان يختلف عن أي شيء رأيناه في أي مسرح آخر".

وأضاف جونز أنه "بالمقارنة بالعمليات الأمريكية في ليبيا والصومال وسوريا والعراق، وحتى غرب أفريقيا في منطقة الساحل، فهذه هي أصعب حملة لمكافحة الإرهاب من حيث التنفيذ".

وقالت "فورين بوليسي"، إن "جونز أشار إلى أنه في كل من تلك الأماكن الأخرى، كان للولايات المتحدة قواعد قريبة وبعض الشركاء المحليين على الأرض، مثل الميليشيات الصديقة، الذين قدموا معلومات استخباراتية حقيقية للقوات الأمريكية".

وذكر خبير مكافحة الإرهاب والمسؤول الدفاعي الأمريكي السابق أنه "على النقيض تماما، ستواجه القيادة المركزية صعوبة شديدة في أفغانستان، بسبب قلة المعلومات الاستخباراتية هناك".

ووفق تقرير المجلة الأمريكية، فقد "أكد جونز أنه نظرا لأن واشنطن ليس لديها قواعد في أفغانستان ولا باكستان أو حتى في آسيا الوسطى، أجرى الجيش الأمريكي مناقشات مع روسيا بشأن استخدام قواعدها في آسيا الوسطى، لكن هذه المحادثات لا تزال في مراحلها الأولى، ومن المُرجح أن تواجه مقاومة من الكرملين".

وأكد التقرير، أنه "تم الكشف عن عدم استعداد جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية جزئيًا في شهادة هذا الأسبوع أمام مجلس الشيوخ من قبل وزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، وقائد القيادة المركزية الجنرال كينيث ماكنزي".

طالبان تطرد مُسلمي "الهزارة"

بدورها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن "حركة طالبان تسببت في نزوح مئات العائلات التي تنتمي إلى طائفة الهزارة الشيعية وسط أفغانستان، مما عزز المخاوف من تجدد الاضطهاد ضد أقلية عانت من حكم الحركة في الماضي".

وأضافت الصحيفة أن "عمليات الإجلاء هذا الأسبوع، جاءت في منطقة جيزاب بإقليم أوروزجان عقب تحذيرات من طالبان في وقت سابق من هذا الشهر، لسكان قريتي كندير وتاجبدار بأن أمامهم تسعة أيام لمغادرة منازلهم، ووفقا للسكان، فإن نحو 700 عائلة من الهزارة، تُمثل آلاف الأشخاص، امتثلت لأوامر طالبان وهربت".





ونقلت عن سكان قولهم "إن طالبان والأشخاص الذين يدعمونهم صادروا أيضا الماشية والمحاصيل مثل القمح واللوز، نحن نعيش هنا منذ أجيال، حتى في التسعينيات (فترة حكم الحركة في الماضي) كنا نعيش هنا، ولم يجبرنا أي مسؤول من طالبان على مغادرة منازلنا".

وقالت الصحيفة: "تنفي طالبان إجلاء قرويي الهزارة بشكل غير قانوني، قائلة إن ملكية الأرض التي تعيش عليها العائلات المُتضررة محل نزاع قانوني، وهذا الادعاء يرفضه السكان المحليون".

في غضون ذلك، نقلت "وول ستريت جورنال" عن إحسان كان، الباحث والخبير القانوني في الشؤون الأفغانية قوله: "إنه بغض النظر عن مزايا النزاع على الأرض، فإن الطريقة التي تُجبر بها طالبان السكان المحليين على مغادرة منازلهم وأراضيهم دون المرور بإجراءات قانونية مناسبة غير قانونية تمامًا".

واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول: "يقول السكان النازحون إن عمليات الإخلاء كانت على ما يبدو محاولة من جانب طالبان لمكافأة مُقاتليها وأنصارها بعد 20 عامًا من الحرب، وقالوا إن بعض المستوطنين الجدد ليسوا من مقاتلي طالبان لكنهم استولوا على ممتلكات بدعم من طالبان".

رسالة شديدة اللهجة لطهران

إلى ذلك، رأت صحيفة "هآرتس" العبرية أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، لسفينة حربية أمريكية خلال وجوده في البحرين، رسالة شديدة اللهجة وإشارة واضحة إلى إيران – جارة البحرين على الجانب الآخر - وحدث إستراتيجي مهم.

وقالت الصحيفة في تحليل لها: "جاءت الرسالة بعد أن التقط لابيد ونظيره البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني صورة على البارجة الأمريكية (يو. إس. إس. بيرل هاربور)، جنبًا إلى جنب مع المسؤول الكبير في البحرية الأمريكية، براد كوبر، والقائمة بالأعمال الأمريكية، ماجي ناردي".





وأضافت: "التقى لابيد مع ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، في العاصمة المنامة يوم أمس الخميس، في أعلى زيارة رسمية إسرائيلية للدولة الخليجية منذ أن طبعت الدولتان العلاقات العام الماضي".

وقال لابيد إن "الاجتماع الدافئ والمفعم بالأمل أظهر تعاونا حقيقيا بين البلدين، وناقش لابيد والملك القضايا الأمنية، بما في ذلك إيران، والقضايا الاقتصادية"، وفق الصحيفة.

الفوضى تطغى على الدراسة في لبنان

وعن تفاقم الأزمات في لبنان، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن العام الدراسي في لبنان هذا الخريف سيشهد الفوضى نفسها التي طغت على كل شيء آخر في البلاد، مثل الانهيار المالي والاقتصادي.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن "الآلاف من المعلمين في إضراب، مُطالبين بتعديلات في الرواتب للتعامل مع التضخم المفرط والانخفاض الحر للعملة".

وتابعت: "أجر شهر بالكاد يكفي لملء خزان وقود السيارة مرتين، ومع النقص الحاد في الوقود، ليس من المؤكد حتى أنه سيفي بالغرض، ولم تسلم الحافلات المدرسية من الأزمة أيضا، والتدفئة في الفصول الدراسية في أشهر الشتاء القارصة بعيدة عن أن تكون مضمونة".





وبينت أنه "تم تأجيل بدء المدرسة عدة مرات، حيث تتفاوض الحكومة التي تُعاني من ضائقة مالية مع نقابة المعلمين لحزمة تعديلات بميزانية تُقدر بحوالي 500 مليون دولار، نتيجة لذلك، بينما بدأت بعض المدارس الخاصة الدراسة".

وذكرت أنه "لا يزال معظم طلاب لبنان البالغ عددهم 1,2 مليون طالب لا يعرفون متى سيعودون إلى المدرسة، فضلا عن أن المعلمين يستقيلون بأعداد كبيرة بحثًا عن فرص أفضل في الخارج".

وأردفت: "يخشى الكثيرون ليس فقط ضياع عام دراسي، ولكن من جيل ضائع في بلد يفتخر بالتنافس عالميا مع عدد العلماء والمهندسين الذين تخرجوا".

وختمت بالقول: "لقد تعطلت المدارس بالفعل خلال العامين الماضيين بسبب سلسلة من الأحداث، الاحتجاجات التي بدأت في أواخر العام 2019 والتي أوقفت العام الدراسي، والتحول إلى الفصول الدراسية عبر الإنترنت إلى حد كبير في العام 2020 بسبب تفشي وباء كورونا، وتزايد الفقر".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC