قال تلفزيون (بي.إف.إن) الفرنسي إن حارسا مصابا لا يزال محتجزا رهينة من قبل نزيل في سجن مشدد الحراسة في فرنسا، اليوم الثلاثاء.
وكانت وزارة العدل الفرنسية أعلنت احتجاز حارسين للسجن، رجل وامرأة، في وقت سابق اليوم، لكن التلفزيون ذكر أن النزيل أطلق سراح الحارسة بعد عدة ساعات.
وأضاف التلفزيون أن الحارس، الذي لا يزال محتجزا، أصيب في عينه اليمنى.
وذكرت الوزارة أن المفاوضات جارية للإفراج عن الرهينة في السجن، الواقع في كوندي سور سارت على بعد نحو 250 كيلومترا غربي باريس.
وأضافت أنه تم حشد وحدات الأمن في السجن وإرسال قوات إضافية.
وقال التلفزيون الفرنسي إن محتجز الرهينتين المشتبه به يقضي عقوبة طويلة بتهمة الاغتصاب والشروع في القتل، في تعديل لتقرير سابق ذكر أنه أدين بالقتل.
وأضاف التلفزيون أن السجين، الذي كان مسلحا بسكين، تقدم بعدة مطالب من بينها تخفيف عقوبته. وقال إنه ليس على قائمة السجناء الذين لديهم تعاطف مع الإسلاميين المتطرفين.