ليبرمان: السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة ولن يكون هناك أي علاقة بين الضفة والقطاع
حمل المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي لجنوب اليمن، مساء اليوم الأحد، من أسماها بـ"الأيادي الإرهابية" مسؤولية عملية استهدفت محافظ العاصمة عدن، ووزير الزراعة والثروة السمكية، المنتميين للمجلس.
وفي وقت سابق اليوم نجا محافظ عدن أحمد حامد لملس، ومسؤولون حكوميون آخرين، من انفجار عنيف استهدف موكبهم لحظة مروره في حي حجيف بمديرية التواهي، في العاصمة اليمنية المؤقتة.
وجاء في بيان صادر عن علي الكثيري الناطق الرسمي باسم المجلس: "في عملية إرهابية غادرة سعت الأيادي الإرهابية الجبانة لاستهداف الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، واللواء سالم عبدالله السقطري مساعد الأمين العام للمجلس وزير الزراعة والثروة السمكية".
وأشار البيان إلى أن الاستهداف "تم بواسطة انتحاري بسيارة مفخخة في حجيف بالعاصمة عدن ما أدى إلى مقتل أربعة من مرافقي المسؤولين وإصابة خمسة بينهم ثلاثة من المارة".
وأضاف: "هذه العملية الإرهابية الغادرة ما هي إلّا نتيجة للملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان المسلمين للجماعات الإرهابية تحت مظلتها، خدمة لميليشيات الحوثي لتسهيل استقدامها إلى المناطق المحررة، والذي بدا واضحا من خلال عرقلتهم لتنفيذ اتفاق الرياض وتهربهم غير المبرر منه".
واختتم الكثيري بيانه قائلا: "تتزامن هذه العملية مع انهيار الجبهات في شبوة ومأرب لصالح ميليشيات الحوثي الإرهابية، في مخطط تآمري مشترك وخطير، يستهدف الجنوب كافة، والتحالف العربي، علاوة على إنها تستهدف أمن العاصمة عدن".