أ ف ب: 11 قتيلا في ضربات بالمسيَّرات على حركة طالبان في باكستان
اتهم وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، إيران بتزوير وثائق شحنات نفطية باستخدام اسم العراق، كاشفًا عن تلقي بغداد رسائل من واشنطن حول ضبط البحرية الأمريكية ناقلات نفط إيرانية في الخليج تعمل بوثائق مزورة تزعم أنها عراقية.
وأكد الوزير في تصريحات تلفزيونية، أن الحكومة العراقية أبلغت البيت الأبيض بأن هذه الوثائق مزيفة، مشيرًا إلى أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) تراقب جميع شحناتها عبر البحار باستخدام الأقمار الصناعية، مؤكدًا دقة إجراءاتها في التصدير.
وأوضح الوزير أن "العراق لم يتلقَ أي رسائل رسمية من الجانب الأمريكي حول علاقة سومو بتهريب النفط الإيراني، بل كانت الرسائل شفهية".
وأضاف: "ما حصل هو أن البحرية الأمريكية احتجزت ناقلات نفط إيرانية تستخدم وثائق عراقية مزورة من قبل بعض التجار الإيرانيين، وأكدنا عدم مسؤوليتنا عن هذه العمليات".
وشدد وزير النفط على أن عمليات التصدير عبر شركة "سومو" تجري بشفافية كاملة، حيث تبيع العراق النفط فقط إلى الشركات التي تمتلك مصافي وليس إلى شركات تجارية، وهو ما يميز العراق عن بقية الدول. وأضاف أن سومو تتابع جميع الناقلات عبر الأقمار الصناعية لضمان وصولها إلى وجهتها النهائية.
وأكد الوزير أن السلطات العراقية اتخذت إجراءات صارمة ضد بعض التجار الذين حاولوا تحويل وجهات الشحنات من الأسواق الآسيوية إلى الأوروبية للاستفادة من فرق الأسعار، مشيرًا إلى أن بعض هؤلاء التجار تم وضعهم على القائمة السوداء.
وختم الوزير بالتأكيد على أن شركة "سومو" لم ترتكب أي خطأ في عمليات التصدير، مشيرًا إلى أن الإجراءات المتبعة دقيقة وشفافة بالكامل.