مراسل "إرم نيوز": غارات أمريكية على جنوبي صنعاء في اليمن
قال رئيس مجلس خبراء القيادة في إيران، أحمد جنتي، الأربعاء، إن بلاده ترحب بتحسن العلاقات والتقارب مع السعودية.
ووفق ما نقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية للأنباء، اعتبر جنتي أن حل المشاكل بين البلدين خطوة مهمة، وأن الوحدة بين المسلمين عبادة لابد من تعزيزها، حسب تعبيره.
وأضاف جنتي في كلمة له خلال اجتماع المجلس أن "مشاكل العالم الإسلامي مفروضة بسبب إرادة القوى المعادية للإسلام".
في المقابل، وصف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، المحادثات مع إيران بأنها "ودية"، قائلا لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن المحادثات كانت للاستماع إلى وجهات نظر الجانبين وإن السعودية كانت جادة بشأن المحادثات.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، عقد أربع جولات من المحادثات بين إيران والسعودية في العاصمة العراقية بغداد حتى الآن، وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن "هذه المحادثات لن تجري علنًا، فالمحادثات عقدت دون انقطاع وإن الاتصالات لم تنقطع، ونأمل أن تؤدي هذه المحادثات إلى تهدئة منطقة الخليج العربي".
بدوره، قال مدير عام دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية ميرمسعود حسينيان"، لوكالة أنباء الطلبة "إيسنا"، "نرغب بعلاقات ودية مع مصر والمغرب، وإن تحسن علاقتنا مع السعودية مستقبلاً سينعكس إيجاباً على علاقاتنا مع عدد كبير من دول الخليج وشمال أفريقيا"، مبينا أن "بعض دول المنطقة قطعت علاقاتها معنا بعد القطيعة التي حصلت بيننا وبين السعوديين".
وفي مطلع يناير/كانون الثاني 2016 قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعدما هاجم محتجون مبنى سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد على خلفية إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر بعد إدانته بقضايا إرهابية.
وأشعل المحتجون الايرانيون النار في مبنى السفارة وأنزلوا علم المملكة، الأمر الذي دفع بعض البلدان العربية والإسلامية إلى قطع علاقاتها مع إيران، بسبب عدم احترام الأعراف والقوانين الدبلوماسية.
