إذاعة الجيش الإسرائيلي: رصد مسيرة جنوب الجولان مصدرها العراق وعبرت إلى إسرائيل من سوريا
أجرى وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، تعديلات واسعة شملت عشرات المناصب البارزة بالحرس الوطني، أحد أقوى الأجهزة الأمنية في تونس.
وأصدر وزير الداخلية مذكرة، كشفت عن إقرار تغييرات واسعة بالحرس الوطني في عدد من الإدارات المحورية والجهوية وشملت 46 إدارة.
وأوضحت المذكرة أن التعيينات شملت دوائر أمنية حساسة منها "دائرة الاستعلامات والأبحاث، ووحدة الأبحاث في جرائم الإرهاب، والغرفة الوطنية لمراقبة المتفجرات، والمواد الخطيرة"، بالإضافة إلى عدد من المصالح على مستوى مركزي وبأحد عشر محافظة هي أريانة وجندوبة ومنوبة وتونس ونابل وبن عروس والقيروان وقابس وبنزرت والكاف والمنستير.
ومن أبرز التعيينات والتعديلات الجديدة، تسمية العميد وسام بن سليمان رئيسا للإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام، وتعيين الرائد حامد مسلمي رئيس مصلحة مراقبة المتفجرات بإدارة مراقبة ومرافقة المتفجرات والمواد الخطيرة، رئيسا للفرقة الوطنية لمراقبة المتفجرات والمواد الخطيرة.
وشملت التعديلات أيضا تعيين العقيد طارق الشابي رئيس الإدارة الفرعية للشؤون الإدارية بإدارة الاستعلامات والأبحاث، رئيسا لمنطقة الحرس الوطني بطبربة، شمال العاصمة تونس، وتعيين المقدم أحمد بلحاج الصغير رئيس المصلحة الثانية للأبحاث المدنية بالوحدة الوطنية للأبحاث العدلية بالوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب، رئيسا جديدا لمنطقة الحرس بالتضامن.
كما تم تنصيب العميد غسان الفارحي رئيسا للإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام بإدارة الشؤون العدلية، وتعيين المقدم هيثم اليحياوي رئيسا للإدارة الفرعية للشؤون العدلية بإدارة الشؤون العدلية، وتعيين العقيد عادل العياري رئيس الإدارة الفرعية للشؤون العدلية بإدارة الشؤون العدلية، في منصب رئيس الإدارة الفرعية للتنسيق والمتابعة بالإدارة العامة للمصالح المختصة.
وتأتي هذه التعيينات الجديدة بعد نحو ثلاثة أسابيع من تنصيب الحكومة التونسية الجديدة ومباشرة وزير الداخلية فيها توفيق شرف الدين مهامه.
وأكد شرف الدين في أول تصريحات له بعد تنصيبه، أن وزارته وضعت جملة من الأولويات منها فرض القانون وتعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب.
