الكونغرس صادق على تعيينه.. من هو السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل؟

صادق الكونغرس الأمريكي، اليوم الخميس، على تعيين توماس نايدس سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن رشح رسميًّا نايدس، البالغ من العمر نحو 60 عامًا، لمنصب سفير واشنطن في إسرائيل في حزيران/ يونيو الماضي.

وشغل توماس نايدس، (60 عامًا)، منصب نائب وزير الخارجية في إدارة باراك أوباما، وكان المرشح الأوفر حظًّا لمنصب السفير.

كما حصل نايدس، المولود لأسرة يهودية في ولاية "مينسوتا"، على جائزة الخدمة المتميزة لوزير الخارجية في أوائل عام 2013 بحسب صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إنه بدأ حياته المهنية في مبنى "الكابيتول هيل" (الكونجرس) الأمريكي في مناصب مختلفة، بما فيها منصب مساعد سكرتير الأغلبية في مجلس النواب ومساعد تنفيذي لرئيس مجلس النواب.

وأشارت إلى أن نايدس قضى بعد ذلك نحو عشر سنوات كرئيس للموظفين للعديد من أعضاء الكونجرس، قبل أن ينتقل إلى القطاع المصرفي في عام 1996.

وخلال جلسة التصويت على تعيينه في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال نايدس إن تجديد نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي الإسرائيلي يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي وفقًا لـ"جيروساليم بوست"، و"تايمز أوف إسرائيل" التي أوضحت أنه تعهد بدعم اتفاقيات "أبراهام" لتطبيع العلاقات مع دول عربية.

ولفتت "جيروساليم بوست" إلى أن تأكيد ترشيح نايدس سفيرًا لإسرائيل جاء بعد 24 ساعة فقط من فشل محاولة مماثلة للموافقة عليه في تصويت صوتي، بعد أن صوت السيناتور الأمريكي جوش هاولي، يوم الثلاثاء، لصالح منع ثمانية من المرشحين، بمن فيهم نايدس.

وفي حديثه عن التهديد الإيراني، قال نايدس إن بايدن "أوضح التزامه بضمان ألّا تطور إيران سلاحًا نوويًّا أبدًا"، وإن "الحفاظ على أمن إسرائيل يخدم مصالح الأمن القومي لأمريكا ويضمن أن يكون لدينا _دائمًا_ شريك قوي وموثوق وآمن".

ووفقا لسيرته الذاتية على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، عمل نايدس أيضًا في عدة مناصب في شركات ومؤسسات مالية بما فيها "بنك مورجان ستانلي"، وشركة "برستون مارستيلار"، وكان رئيسًا تنفيذيًّا لقسم الخدمات المصرفية لمجموعة "كريدي سويس" ومقرها في زيوريخ بسويسرا.

وأنهى الموافقة على نايدس فترة نحو 10 أشهر لم يكن فيها للولايات المتحدة أيّ سفير لدى إسرائيل بعد تنحي ديفيد فريدمان في بداية العام الجاري.