بوتين يستقبل الزعيم الصربي ميلوراد دوديك المطلوب بمذكرة توقيف
كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، عن طرد أكثر من 100 ضابط استخبارات بسبب مشاركتهم في رسائل ذات محتوى جنسي صريح داخل غرف دردشة تابعة لوكالة الأمن القومي (NSA).
وقالت غابارد في مقابلة مع "فوكس نيوز": "هناك أكثر من 100 شخص من مجتمع الاستخبارات شاركوا في هذا الانتهاك الصارخ للثقة"، مضيفةً أنها أصدرت توجيهًا بإنهاء خدماتهم وسحب تصاريحهم الأمنية فورًا.
وأضافت أن هؤلاء الموظفين استخدموا منصة تابعة لوكالة الأمن القومي مخصصة للاستخدام المهني، لممارسة "سلوك مروع وغير مقبول تمامًا".
وكان الناشط المحافظ كريستوفر روفو أول من كشف عن محتوى الرسائل المتبادلة في هذه الدردشات عبر مقال في "سيتي جورنال".
من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم مكتب الاستخبارات الوطنية، أليكسا هيننغ، أن جميع الوكالات الاستخباراتية تلقت تعليمات بتحديد الموظفين المتورطين وفصلهم بحلول يوم الجمعة، مع إلغاء تصاريحهم الأمنية.
وأضافت في منشور على منصة "إكس" أن "مديرة الاستخبارات الوطنية أرسلت مذكرة تطلب تحديد هوية المشاركين في غرف الدردشة 'الفاضحة والإباحية' التابعة لـ NSA، وإنهاء توظيفهم وسحب تصاريحهم الأمنية"، بحسب شبكة "CNN".
وفي السياق ذاته، نقلت الشبكة عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن العديد من أفراد مجتمع الاستخبارات تواصلوا مع غابارد بخصوص هذه القضية.
يأتي هذا بعد ساعات من إعلان وكالة الأمن القومي عن علمها بوجود منشورات تظهر "محادثات غير لائقة" بين موظفيها، مؤكدةً أنها بدأت تحقيقات في الأمر.
وقالت الوكالة في بيان على "إكس" إن "إساءة استخدام هذه المنصات من قبل مجموعة صغيرة من الأفراد لا تمثل مجتمع الاستخبارات ككل، والتحقيقات جارية لمعالجة هذا الانتهاك".