عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
أخبار

"أوروبا في خطر".. بوريل يقترح عقيدة عسكرية للاتحاد الأوروبي

"أوروبا في خطر".. بوريل يقترح عقيدة عسكرية للاتحاد الأوروبي
10 نوفمبر 2021، 11:19 ص

قالت وكالة "رويترز"، إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، سيحذر الاتحاد، يوم الأربعاء، بخصوص ضرورة الموافقة على عقيدة طموحة كأساس للعمل العسكري المشترك في الخارج، تشمل قوة حل أزمات يمكن نشرها.

جاء ذلك، بحسب مقتطفات من مسودة أولى لـ"بوصلة استراتيجية"، اطلعت عليها الوكالة، التي أشارت إلى أن بوريل، سيقدمها لزملائه المفوضين الأوروبيين.

وتعتبر هذه "البوصلة" أقرب شيء يمكن أن يمتلكه الاتحاد الأوروبي لعقيدة عسكرية، كما أنها تشبه "المفهوم الاستراتيجي" لحلف شمال الأطلسي الذي يحدد أهداف الحلف.

ووفقا لمسودة تمهيدية، سيقول مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "أوروبا في خطر".





وسيشدد على أن حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة يبقى مسؤولا بشكل أساسي عن الدفاع المشترك عن أوروبا.

ورغم أن لدى الدول الأوروبية جنودا مدربين تدريبا عاليا وقوات إلكترونية وبحرية وجوية، فإنه يحدث ازدواج للموارد عبر 27 جيشا، ومهام الاتحاد الأوروبي للتدريب والمساعدة متواضعة في الحجم.

كما ينقص الدول الأعضاء القدرات اللوجستية والقيادية والسيطرة التي تملكها الولايات المتحدة، كذلك لا يمكنها مجاراتها في جمع المعلومات الاستخباراتية.

ويعتبر تقييم التهديد المنفصل سريا، لكن دبلوماسيين يشيرون إلى الدول المفككة على حدود أوروبا كمناطق يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى إرسال قوات حفظ سلام لها أو إجلاء مواطنين.

وسيبحث وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي القضية يوم الإثنين، بهدف الاتفاق على وثيقة سياسية نهائية في آذار/مارس.

وبمباركة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إعلان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشهر الماضي، يرى الاتحاد الأوروبي أنه يمكن أن يكون حليفا أكثر فائدة للولايات المتحدة إذا طور قدرات عسكرية قائمة بذاتها.

ومع أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حرم الاتحاد من قوة عسكرية، فإنه أعطى باريس فرصة لدفع طموحاتها للقيام بدور أكبر في الدفاع بالاتحاد الأوروبي مع برلين.





ويقول دبلوماسيون إن علامات التحذير كثيرة، بما فيها سياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "أمريكا أولا" التي قوضت أولويات الاتحاد الأوروبي.

ولم ينشر الاتحاد الأوروبي بعد مجموعات قتالية بحجم كتيبة في أزمة، على الرغم من التقدم الذي تحقق في إنشاء صندوق دفاع مشترك لتطوير الأسلحة معا منذ أواخر عام 2017.

ومن المقرر أن يقول بوريل، إن البوصلة الاستراتيجية ليست مجرد وثيقة أخرى للاتحاد الأوروبي، في إشارة للإخفاقات السابقة في الدفاع.

وقال بوريل، في تقديم المسودة: "الاختلاف هذه المرة يكمن في السرعة التي يتغير بها السياق الجغرافي السياسي، الأمر الذي يجعل اتخاذ إجراء أكثر إلحاحا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC