مقتل 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الأقصى بدير البلح

logo
أخبار

الدبيبة "حائر" بسبب منعه من الترشح لانتخابات الرئاسة الليبية

الدبيبة "حائر" بسبب منعه من الترشح لانتخابات الرئاسة الليبية
11 نوفمبر 2021، 1:01 م

أبدى رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، "حيرته" إزاء الإطار الانتخابي الذي اعتمدته مفوضية الانتخابات الليبية، مشيرا إلى تحفظه على المادة 12 من قانون الانتخاب، التي تمنعه ضمنيا من الترشح للانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وذكرت وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء أن عبد الحميد الدبيبة أعرب عن هذه "الحيرة" خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإيطالي ماريو دراغي، اليوم الخميس.

وقالت الوكالة إنّ المحادثة تناولت أيضًا الترتيبات الخاصة بمؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، الذي يعقد غدًا الجمعة، بحسب ما أكده الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد حمودة.

ونقلت الوكالة عن مصادر ليبية لم تسمها أن الدبيبة يعتزم الطعن على المادة 12 من قانون انتخاب رئيس الدولة، التي تشترط في المرشح الذي يشغل منصبًا عامًا أن يتوقف عن العمل قبل الترشح بثلاثة أشهر.

وتمثل هذه المادة عقبة أمام عبد الحميد الدبيبة الذي لا يمكنه عمليا الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 24 ديسمبر / كانون الأول المقبل، وهو لا يزال يشغل منصبه كرئيس للحكومة الليبية إلى الآن.

وينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرا دوليا حول ليبيا، الجمعة، في باريس؛ لإعطاء ”دفع“ أخير لانتخابات 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وأشار قصر الإليزيه، في معرض تقديمه المؤتمر يوم الثلاثاء، إلى أن ”الانتخابات في متناول اليد، لكن هناك حركة قوية تعمل في ليبيا حتى يتم إجراؤها، واستقرار البلاد معلق عليها“.

وأكدت الرئاسة الفرنسية أن ”المعطلين (هؤلاء الذين يريدون تعطيل الدينامية الحالية) يتربصون بها، يحاولون إخراج العملية عن مسارها“، بحسب "فرانس برس".

وشددت الرئاسة على أنه من الضروري ”جعل العملية الانتخابية غير قابلة للطعن ولا عودة عنها، وضمان احترام نتيجة الانتخابات“، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 24 ديسمبر/ كانون الأول، والتشريعية التي باتت مقررة بعد شهر من ذلك التاريخ.

وهذه الانتخابات ثمرة عملية سياسية شاقة جرت برعاية الأمم المتحدة، ومن المفترض أن تفضي إلى طي صفحة الفوضى العارمة التي شهدتها ليبيا لعقد من الزمن، منذ سقوط نظام معمّر القذافي عام 2011، وإلى وضع حد للانقسامات والصراعات بين معسكري غرب البلاد وشرقها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC