الجبهة الداخلية الإسرائيلية: تفعيل صفارات الإنذار في مدينة صفد ومحيطها بالجليل الأعلى
أعلنت ميليشيات مسلحة بمدينة الزاوية الليبية، رفضها القاطع السماح لمن قالت إنهم مطلوبون للعدالة، بالترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية، التي من المنتظر إنجازها الشهر القادم.
وأصدرت بعض التشكيلات المسلحة التي سمت نفسها "قادة وثوار" مدينة الزاوية، مسقط رأس رئيس مجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، بياناً بشأن منع ترشح سيف القذافي (نجل الزعيم الراحل معمر القذافي) وخليفة حفتر (القائد العام للجيش الوطني الليبي).
وأكدت التشكيلات في بيان صادر عنها مساء الأحد، أنها "تقف ضد ما يحاك من مؤامرات ضد ثورة السابع عشر من فبراير من خلال تنصيب بعض المطلوبين (الفارين من العدالة) ومجرمي الحروب ومنتهكي حقوق الإنسان الذين أساؤوا للشعب الليبي من خلال ترشحهم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة وفق القانون الانتخابي المعيب الصادر عن مجلس نواب طبرق"، وفق تعبيرها.
وتابعت في بيانها: "ونؤكد رفضنا لترشح سيف القذافي وخليفة حفتر"، مؤكدة منعها لـ "ترشح أي شخصية ساهمت في قتل وتشريد الشعب الليبي مهما كانت صفته ومركزه"، بحسب وصف البيان.
كما رفضت أيضاً "دور العديد من الدول الداعم للعملية الانتخابية الحالية"، مضيفة: "نحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لتلك الدول"، مطالبةً المفوضية العليا للانتخابات بـ"عدم قبول ترشح المجرمين"، بحسب وصف البيان.
وحذرت التشكيلات المسلحة "كافة الليبيين والمجتمع الدولي بأن هذه الانتخابات ستعود بنا إلى الدائرة الأولى وسينتج عنها حرب لا نعرف مداها ونتائجها وستكون حربا ضروسا لا تبقي ولا تذر"، وفق تعبيرها.
كما أكدت التشكيلات المسلحة "التزامها المطلق بالعملية الانتخابية شرط أن تكون وفق قاعدة دستورية متفق عليها"، مضيفة "لن نسمح بفتح المراكز الانتخابية داخل المدينة إلا وفق هذه الشروط"، وفق قولها.
وفي ذات السياق خرجت تشكيلات مسلحة أخرى موالية لآمر غرفة العمليات المشتركة بحكومة الوحدة الوطنية، مستعرضةً أسلحتها الثقيلة داخل الأحياء السكنية بمدينة الزنتان.
وجاء ذلك عقب تقديم سيف الإسلام القذافي رسميا، الأحد، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا التي من المقرر أن تجرى على جولتين، الأولى في 24 ديسمبر المقبل، والثانية بعد 52 يوما من الجولة الأولى.
وبهذا الإجراء أنهى سيف الإسلام القذافي الجدل حول ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة.
