عاجل

الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان

logo
أخبار

"ناشيونال إنترست" تدعو أمريكا لعدم تجاهل القوة الصاروخية لإيران

"ناشيونال إنترست" تدعو أمريكا لعدم تجاهل القوة الصاروخية لإيران
26 نوفمبر 2021، 10:38 ص

قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، اليوم الجمعة، إن إيران تملك قوة صاروخية هائلة ما يعني ضرورة عدم التغاضي عنها في المفاوضات، التي ستجري مع الولايات المتحدة و5 دول كبرى أخرى بشأن برنامج طهران النووي.

وفي تقرير بعنوان "لا تتجاهلوا القوة الصاروخية لإيران"، أشارت المجلة إلى أن إيران أطلقت برنامج صواريخ في عهد الشاه، ولكن تم تسريعه خلال الحرب العراقية الإيرانية من أجل تهديد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بضربات في عمق الأراضي العراقية.

وبينت أنه منذ ذلك الحين، عملت إيران مع دول مثل ليبيا وكوريا الشمالية والصين من أجل تطوير ترسانة كبيرة ومتنوعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز"، التي تشكل جزءًا واحدًا من استراتيجية الردع.





سلسلة "شهاب"

وأوضحت المجلة أن العمود الفقري للقوات الصاروخية الإيرانية هو سلسلة "شهاب" من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، التي تعمل معظمها بالوقود السائل، ويوجد منها ثلاثة أنواع مختلفة وهي: "شهاب 1، وشهاب 2، وشهاب 3".

وأضافت المجلة أن "شهاب 1"، هو أول صاروخ حصلت عليه إيران وهو يعتمد على صاروخ "سكود بي" السوفيتي، ويعتقد بأن طهران اشترته من ليبيا وربما من سوريا في البداية، لكن كوريا الشمالية كانت المورد الرئيس لها.

ويبلغ مدى "شهاب 1" ما بين 285 و330 كيلومترًا ، ويمكنه حمل رأس حربي يبلغ وزنه حوالي 1000 كيلوغرام، فيما يعتقد أن إيران تمتلك 300 صاروخ منه.

لكن المجلة قالت إنه "من غير المعروف عدد صواريخ شهاب، التي نشرتها إيران، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن طهران تعتمد في الغالب على عدد من المتغيرات للصاروخ، التي تحمل عددًا من الأسماء المختلفة مثل عماد وقدر".

وبينت أن "الإصدارات اللاحقة من الصاروخ تتضمن التكنولوجيا الباكستانية، كما أن لديها مركبة إعادة تصميم معاد تصميمها، وأنظمة ملاحة وتوجيه مُحسَّنة، إضافة إلى مدى محسن ما بين 1500 و1800 كيلومتر، وربما يصل إلى 2500 كيلومتر".





سلسلة "فاتح"

وذكرت المجلة أن إيران تملك أيضًا سلسلة صواريخ "فاتح"، التي تعمل بالوقود الصلب، مضيفة أن صاروخ "فاتح 110" يبلغ مداه 210 كيلومترات، لكنه من المحتمل أن يكون أكثر دقة من صواريخ "شهاب".

وبحسب المجلة، فان إيران طورت أيضًا صاروخ "سجيل" الباليستي متوسط المدى، الذي يعمل بالوقود الصلب بعكس صاروخ "شهاب 3"، الذي يعمل بالوقود السائل.

ونوهت إلى أن "سجيل" له نفس الحجم والوزن والمدى لصاروخ "شهاب 3"، ويبلغ مدى الصاروخ ذي المرحلتين 2000 كيلومتر، ويمكنه حمل رأس حربي يتراوح وزنه بين 500 و1500 كيلوغرام، مضيفة أن تطوير الصاروخ بدأ في أواخر التسعينيات، لكن الاختبار الأول لم يتم إجراؤه حتى عام 2008.

وأوضحت المجلة أنه على الرغم من أن صاروخ "سجيل" يستخدم تصميمًا إيرانيًا، إلا أنه استفاد على الأرجح من المساعدة التقنية الصينية، مشيرة إلى أن طهران طورت عدة أنواع منه بما فيه صاروخ "سجيل 3"، الذي يمكن أن يصل مداه الأقصى إلى 4000 كيلومتر.





"خليج فارس"

ولفتت إلى أن إيران طورت كذلك صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن لتعزيز استراتيجية المنطقة المحظورة ضد الجيش الأمريكي في الخليج العربي، مضيفة أنه تمت تسمية الصاروخ "خليج فارس"، وتمت تجربته لأول مرة في أوائل عام 2011.

وقالت المجلة إن تلك القائمة "ليست شاملة بترسانة الصواريخ الإيرانية، التي تتضمن أيضًا عددًا من صواريخ كروز، إلا أنها تعطي لمحة عامة أساسية عن إحدى أكثر القدرات فتكًا في الحرس الثوري الإيراني".

وختمت تقريرها بالقول إن "الصواريخ الباليستية تعد أيضًا أكثر الجوانب رعبًا في استراتيجية الردع الإيرانية، التي تتضمن أيضًا استخدام الوكلاء والحرب البحرية غير المتكافئة"، مؤكدة "أن ذلك الأمر يجب على القيادة المركزية الأمريكية التخطيط له وعدم تجاهله، خاصة وأن إيران والولايات المتحدة اقتربتا من المواجهة المباشرة في الحرب السورية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC