اعتبرت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، أن إعلان عبدالله أوجلان، زعيم حزب "العمال الكردستاني"، المعتقل في تركيا، ودعوته حزبه لإلقاء السلاح "خطوة إيجابية ومهمة في تحقيق السلام"، معربة عن ترحيبها بهذا الإعلان.
ورأت الخارجية العراقية، في بيان لها، نشرته عبر حسابها بمنصة "إكس"، "في هذه المبادرة خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز الأمن، ليس فقط العراق، حيث توجد عناصر مسلحة للحزب المذكور في مناطق مختلفة في كردستان العراق وبعض القصبات والمدن الأخرى بل في المنطقة بأسرها"، وفق البيان.
وأكدت الخارجية العراقية أن "الحلول السياسية والحوار هما السبيل الأمثل لمعالجة الخلافات وإنهاء النزاعات بما يخدم مصالح جميع الأطراف ويعزز التعايش السلمي"، مؤكدة دعمها "لكل الجهد الرامية إلى حل المشكلات عن طريق الحوار".
وأعربت الوزارة عن "أملها في أن تترجم هذه الدعوة إلى خطوات عملية وسريعة لإلقاء قوات الحزب سلاحها"، مجددة "التزام الحكومة العراقية بالعلاقات القوية مع الجارة تركيا التي تستند إلى الأسس التي نؤمن بها في إطار الترابط التارخي والجغرافي ومراعاة المصالح المشتركة ومبدأ عدم التدخل".
وكان عبدالله أوجلان، قد وجّه، في وقت سابق، دعوة تاريخية، من سجنه في تركيا، إلى حزبه "العمال الكردستاني"، لحل نفسه وإلقاء السلاح.
وفي بيان ألقاه نيابة عنه ممثلون عن حزب "الديمقراطية والمساواة الشعبية"، كانوا قد زاروه في وقت سابق يوم الخميس، قال أوجلان: "أدعو إلى إلقاء السلاح وأتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة".