logo
أخبار

القوات المسلحة الإيرانية: تدمير إسرائيل أكبر أهدافنا

القوات المسلحة الإيرانية: تدمير إسرائيل أكبر أهدافنا
28 نوفمبر 2021، 3:32 م

اعتبر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، اليوم الأحد، أن "تدمير إسرائيل هو أكبر هدف لنا، وأكبر هدف نسعى إليه".

وقال العميد شكارجي خلال مقابلة مع الصحافة الإيرانية، إن "تدمير إسرائيل هو أكبر هدف نسعى إليه، ونحن جزء من هذا النظام، وهذا مهم للغاية".

وأشار إلى أن الدولة الإسرائيلية "ستختفي، وسيحتفل العالم الإسلامي بذلك اليوم"، مضيفًا أن الوجود الإسرائيلي في المنطقة "لا يطاق" بالنسبة للحكومة الإيرانية، لافتًا إلى أنهم لن يتراجعوا عن هذا الوعد "ملليمترًا واحدًا"، وأنهم سيواصلون السعي إلى تحقيق هذا الهدف حتى "لو تمزقوا إربًا إربًا".

وأضاف العميد شكارجي أن "العدو لديه وهم كاذب مفاده أن الشعب الإيراني قد أدار ظهره للنظام، ولا يقبل مسؤوليه، ويسعى إلى التغيير، وأنه يريد الإطاحة بالنظام وقد سئم منه".

وعد بزوال إسرائيل

وعد المسؤولون الحكوميون الإيرانيون مرارًا وتكرارًا في الأعوام الأخيرة بـ "تدمير وإزالة" إسرائيل.

وقال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، في خطاب ألقاه، العام 2015، إنه "لا وجود لإسرائيل خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة".

وجاءت تصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية عشية بدء محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي المبرم، العام 2015.

وحذرت إسرائيل مرارًا وتكرارًا من أنه حتى لو توصلت القوى العالمية إلى اتفاق مع إيران، فإنها ستتخذ خطوات لمنع طهران من امتلاك قنبلة نووية إذا احتاجت إلى ذلك.

تراجع شعبية النظام

وتراجعت شعبية النظام الإيراني في الداخل جراء الأزمات التي تشهدها البلاد على كافة المستويات، وأبرزها الاقتصادية والمعيشية التي مست حياة المواطنين البالغ عددهم قرابة 85 مليون شخص.

وكشف معهد بحوث تابع لهيئة الضمان الاجتماعي في إيران، في حزيران/يونيو من هذا العام، أن عدد السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر المطلق في إيران وصل إلى 25 مليون نسمة.

وشهدت إيران على مدى فترات مختلفة احتجاجات شعبية واسعة رفعت شعارات تطالب بإسقاط النظام والمؤسسات التابعة له.

وفي 18 حزيران/يونيو الماضي، شهدت إيران إجراء الانتخابات الرئاسية التي قاطعها التيار الإصلاحي والمعتدلين، وفاز في تلك الانتخابات إبراهيم رئيسي، الذي يوصف بالمتشدد.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 48.8%، وهي أقل نسبة مشاركة منذ انتصار الثورة، العام 1979، حيث كان يحق لنحو 59 مليون المشاركة بالانتخابات فيما شارك 28 مليون و600 ألف شخص.

وعكست تلك المشاركة المتدنية في الانتخابات الرئاسية، مدى الفجوة الواسعة بين الشعب والنظام والحكومات المتعاقبة، وفق متابعين للشأن الإيراني.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC