نتانياهو لماكرون: إسرائيل تتوقع دعم فرنسا وليس فرض "قيود" عليها
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، عقوبات على مواطن من الكونغو الديمقراطية تتهمه بتقديم دعم للمستثمر الإسرائيلي دان غيرتلر، في إجراء يستهدف الفساد المرتبط بقطب التعدين المدرج على القائمة السوداء الأمريكية منذ أربع سنوات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إنها أدرجت آلن موكوندا على قائمتها السوداء بتهمة إيداع مدفوعات في حسابات بنكية نيابة عن "غيرتلر"، بعد فرض عقوبات على الأخير في عام 2017.
وأوضحت وزارة الخزانة أن موكوندا أودع أموالا نقدية بلغ مجموعها بين 11 مليون دولار و 13.5 مليون دولار في حسابات شركات أسسها وتخص عائلة غيرتلر.
وفرضت وزارة الخزانة أيضا عقوبات على 12 شركة مرتبطة أو على صلة بموكوندا في جمهورية الكونجو الديمقراطية وجيرتلر.
وقال نائب وزير الخزانة والي أديمو في البيان: "وزارة الخزانة ملتزمة بدعم جهود جمهورية الكونغو الديمقراطية لمكافحة الفساد بملاحقة أولئك الذين يسيئون استخدام النظام السياسي لتحقيق مكاسب اقتصادية، وربح غير عادل من دولة الكونغو".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غيرتلر" وأكثر من 30 شركة في ديسمبر كانون الأول 2017 ويونيو حزيران 2018، بتهمة الاستفادة من صداقته لرئيس الكونغو السابق جوزيف كابيلا لتأمين صفقات تعدين مربحة، فيما ينفي "غيرتلر" ارتكاب أي مخالفات.
وفي آذار/مارس الماضي، ألغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارا وقعه الرئيس السابق دونالد ترامب، قبيل مغادرته البيت الأبيض، بالعفو عن رجل أعمال إسرائيلي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة ألغت قرار إعفاء قطب التعدين الإسرائيلي دان غيرتلر من العقوبات، الذي صدر في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب.
وأضافت الخزانة أن إعفاء غيرتلر من العقوبات "يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية القوية في مكافحة الفساد في جميع أنحاء العالم"، لا سيما في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
جاء هذا الإجراء بعد أن دعت جماعات حقوقية كونغولية ودولية وعدد من المشرعين الأمريكيين إدارة الرئيس جو بايدن إلى التراجع عن الخطوة التي اتخذها سلفه الجمهوري دونالد ترامب في اللحظات الأخيرة من ولايته.
وفرضت وزارة الخزانة العقوبات في كانون الأول/ ديسمبر 2017 وحزيران/ يونيو 2018، متهمة غيرتلر باستغلال صداقته مع الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا للفوز بصفقات تعدين تنطوي على محاباة، تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار.
