فوكس نيوز: إدارة ترامب تدرس فرض عقوبات صارمة على أسطول الظل الروسي
بدأ اتحاد الشغل التونسي مشاورات حول ما وصفه بـ "الخيار الثالث" من أجل وضع خطة للإنقاذ وإصلاح الخلل الذي يمس مختلف القطاعات في البلد، فيما وصف رئيسها الوضع في تونس بـ"المتعفن" قبل 25 تموز/ يوليو.
وأوضح أمين عام المنظمة النقابية الأكبر في تونس نور الدين الطبوبي، في خطاب أمام جمع من النقابيين خلال ندوة حول إصلاح التعليم العالي اليوم الجمعة، قائلاً: "ليس للاتحاد أية خلافات مع رئيس الجمهورية، ولا يمكن للمنظمة دعم مسار تصحيحي لا تشارك فيه القوى الخيرة ومن بينها الاتحاد" وفق تعبيره.
ويأتي حديث الطبوبي، بعد أن فشلت مبادرتاه الأولى والثانية اللتان طرحهما أمام رئيس الجمهورية للحوار الوطني.
وقال: "المنظمة النقابية انطلقت في المشاورات حول الخيار الثالث"، مشيرا إلى أن مخرجاته ستبرز في القريب العاجل، مضيفا: "انطلقنا في إعداد تصور للخيار الثالث وستظهر مخرجاته قريبا".
وبين أن العديد من القرارات كانت قد اتخذت بخطوات متسرعة، فيما كان هناك سوء إدارة للمرحلة، وقال: "جاءت هذه الفرصة 25 تموز/ يوليو" (في إشارة إلى اتخاذ الرئيس التونسي قيس سعيد إجراءات استثنائية).
وشدد على ضرورة التعلم من أخطاء ما قبل هذه المرحلة والمضي نحو البناء الذي لا يجب أن يكون متسرعا أو بقناعات شخصية وذاتية" وفق تعبيره.
ويشير الطبوبي بشكل ضمني إلى الرئيس التونسي قيس سعيد الذي يواجه اتهامات بأنه يسعى إلى فرض رؤيته للحوار وللخروج من المأزق الذي تواجهه البلاد، دون إشراك الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وأولها اتحاد الشغل.
ومضى أمين عام اتحاد الشغل التونسي قائلاً: "كلنا تونسيون ونحمل الجنسية التونسية ولنا الحق في قول كلمتنا حول مستقبل بلادنا، ونرى أن مفتاح كل الإصلاحات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية سياسي عبر بناء مؤسسات ضامنة لدولة القانون والمؤسسات".
وكان اتحاد الشغل التونسي قد أعد مبادرة للحوار الوطني وعرضها على رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ نحو سنة، إلا أنه لم يجد تجاوبا منه، وأعاد اتحاد الشغل طرح رؤيته للحوار وعرضها مجددا أمام رئيس الجمهورية بعد 25 تموز/ يوليو الماضي.
ولكن الرئيس التونسي ذهب نحو خيار آخر من خلال طرح حوار مع الشباب عبر المنصات الرقمية.