طائرات أمريكية تستهدف مواقع في صنعاء
وصل وفد أمني مصري، اليوم الأحد، إلى قطاع غزة، عبر معبر "إيرز"؛ لإجراء مباحثات بشأن التهدئة وإعادة الإعمار.
وبحسب مصادر محلية فلسطينية، فإن الوفد الأمني المصري، يزور قطاع غزة، في إطار "الجهود الرامية لتحقيق هدوء شامل بين إسرائيل وحركة حماس، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى".
ومن المقرر أن يلتقي الوفد بممثلين عن حركة حماس؛ لبحث التهدئة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، كما سيعقد الوفد اجتماعا مع ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.
وتأتي زيارة الوفد الأمني لغزة، بعد أيام من إعلان اللجنة المصرية بدء المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة.
وأوضح ممثل عن اللجنة المصرية أن "المرحلة الثانية من إعمار غزة ستشمل 6 مشاريع، وسيتم تنفيذها بتوجيهات من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي".
ولفتت المصادر إلى أن الفرق الهندسية المصرية تعمل على إعادة إعمار المناطق المدمرة وإتاحة الفرص للشركات الفلسطينية المحلية للمشاركة في إعادة الإعمار.
وتأتي زيارة الوفد الأمني المصري لغزة، في وقت تحدثت وسائل إعلام عبرية عن فشل الجهود المصرية للتوصل لاتفاق شامل بين إسرائيل، وحركة حماس.
والليلة الماضية، عقدت حماس اجتماعا مع حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بحضور قيادات عسكرية من كتائب القسام وسرايا القدس، حيث هددت بنسف التهدئة في حال استمرت إسرائيل بممارساتها في الضفة الغربية.
كما ستنظم غرفة العمليات المشتركة التابعة للفصائل العسكرية، خلال الأيام المقبلة، مناورة عسكرية موحدة وكبرى في قطاع غزة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من الشهر الجاري، إطلاق مناورة عسكرية مفاجئة تحاكي مواجهة عسكرية على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، وذلك على إثر التقديرات الأمنية التي حذرت من مواجهة مرتقبة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي، إنه "بدأ مناورة عسكرية مفاجئة بمشاركة هيئة التكنولوجيا واللوجستية وهيئة العمليات وذراع البر للتدرب على تفعيل كامل المنظومة التكنولوجية واللوجستية والقوات البرية".
وأوضح أن "التدريب العسكري يأتي لمحاكاة سيناريوهات قتالية على الجبهة الجنوبية (قطاع غزة)"، مشيرا إلى أن "المناورة سيشارك فيها الآلاف من جنود الاحتياط، كما ستشهد المنطقة تحركات نشطة لقوات عسكرية إضافة إلى نقل عتاد ثقيل وعربات مصفحة".
وحذرت تقارير إعلامية وأمنية إسرائيلية من انفجار الأوضاع في قطاع غزة؛ ما قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية جديدة بين الفصائل المسلحة والجيش الإسرائيلي؛ بسبب "حالة الجمود في ملفات التهدئة وإعمار غزة وصفقة تبادل الأسرى".
