إعلام حوثي: الطيران الأمريكي نفذ 18 غارة على عدة محافظات يمنية
أبدت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم الأربعاء، ترحيبها باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد الفصيل الرئيسي بها وتدعمها واشنطن، ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق المعلن في الآونة الأخيرة بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة"، بحسب ما نقلت "رويترز".
وأضاف روبيو "تؤكد الولايات المتحدة دعمها للانتقال السياسي الذي يظهر حكما جديرا بالثقة وغير طائفي باعتباره أفضل سبيل لتجنب المزيد من الصراع. سنواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، ونلاحظ بقلق أعمال العنف المميتة في الآونة الأخيرة ضد الأقليات".
ويأتي الترحيب الأمريكي، وسط تشكيك وتحفظ من إسرائيل على الاتفاق.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مصدر سياسي، قوله حول الاتفاق إنه "يجب الانتظار".
وأضاف: "لا يوجد في الاتفاق مع الدروز، ولا مع الأكراد أمس، ما يغير من نهج إسرائيل الأساسي تجاه النظام الجديد في سوريا".
ووفقًا للصحيفة، فإن إسرائيل تتعامل بحذر شديد مع القيادة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى مخاوفها من دعمهم للحركات الجهادية.
ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي الاتفاق في لحظة فارقة بالنسبة لدمشق، إذ تواجه تداعيات عمليات قتل جماعي لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا، وهو عنف قال الرئيس أحمد الشرع يوم الاثنين إنه يهدد جهوده الرامية للم شمل البلاد بعد الصراع الذي دام 14 عاما.