شهدت الساحة الإسرائيلية الكثير من الأحداث السياسية والأمنية والعسكرية الهامة خلال 2021، والتي ارتبطت بقضايا محلية وإقليمية ودولية، إلا أن أبرزها كان الإطاحة بزعيم حزب "الليكود" الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد 12 عاماً من توليه منصب رئيس الوزراء في إسرائيل.
وبدأ عام 2021 في إسرائيل بمصادقة الكنيست الإسرائيلي على إغلاق البلاد لمدة أسبوعين بسبب تفشي فيروس "كورونا"، وفرض قيود جديدة على المواطنين، وهو الإغلاق الثالث للبلاد، فيما واصلت الحكومة الإسرائيلية خلال العام مواجهة تفشي الفيروس بقرارات مختلفة بعيداً عن الإغلاق.
انتخابات الكنيست الرابعة
كانت انتخابات الكنيست الإسرائيلي في آذار/مارس الماضي من أبرز الأحداث السياسية في البلاد، وهي الانتخابات الرابعة لإسرائيل خلال عامين، وذلك على إثر عدم قدرة أي حزب على ضمان الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة الإسرائيلية.
ولم تحسم انتخابات الكنيست الرابعة أمر تشكيل الحكومة، ولم يتمكن أي من الأطراف من الحصول على 61 مقعداً لتشكيل الحكومة، حيث حصل معسكر نتنياهو، المكون من أحزاب "الليكود" و"شاس" و"يهودوت هتوراه" و"الصهيونية الدينية"، على 52 مقعداً.
بدوره، حقق المعسكر المناهض لنتنياهو 57 مقعداً، وهو يضم أحزاب: "هناك مستقبل"، و"أزرق أبيض"، و"العمل"، و"إسرائيل بيتنا"، و"أمل جديد"، و"القائمة المشتركة" العربية، و"ميرتس"، فيما فاز حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لابيد بـ17 مقعداً.
وحقق حزب "أزرق أبيض" اليميني برئاسة بيني غانتس خسارة كبيرة بعد حصوله على 8 مقاعد تمثل نصف عدد مقاعده في الانتخابات السابقة، فيما فاز حزب "العمل" الوسطي برئاسة ميراف ميخائيلي بـ 7 مقاعد.
الإطاحة بنتنياهو وتشكيل حكومة تناوب
في بداية الأمر كلف الرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، وذلك على إثر توصية 57 عضواً بالكنيست باسمه، الأمر الذي لم ينجح فيه نتنياهو خلال المهلة الممنوحة له بموجب القانون الإسرائيلي وهي 28 يوماً، وأعاد التكليف لريفلين.
وعلى إثر ذلك، سلم رؤوفين ريفلين خطاب تكليف الحكومة لزعيم "هناك مستقبل" يائير لابيد، وذلك بتوصية من 52 عضواً بالكنيست، حيث نجح لابيد في الساعات الأخيرة من المهلة الممنوحة له بإسقاط بنيامين نتنياهو، وتشكيل حكومة التغيير الإسرائيلية بدعم من القائمة العربية الموحدة، الجناح السياسي للحركة الإسلامية في إسرائيل.
وأبلغ يائير لابيد ريفلين، في الثاني من يونيو/تموز وقبل 30 دقيقة من انتهاء مهلته، بنجاحه في تشكيل الحكومة، التي تعتبر الأولى في تاريخ إسرائيل التي تضم حزبا عربيا، حيث تم التوافق على تشكيل حكومة يتناوب لابيد على رئاستها مع نفتالي بينيت، رئيس حزب "يمينا"، الذي سيتولى المهمة أولاً.
ووفق الاتفاق، فإن نفتالي بينيت سيكون رئيسا للوزراء حتى سبتمبر/أيلول 2023، ثم يخلفه لابيد حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025، الأمر الذي جنب إسرائيل الذهاب لانتخابات خامسة للكنيست الإسرائيلي، والإطاحة بنتنياهو بعد 12 عاماً من احتفاظه بالمنصب.
وواجهت الحكومة الجديدة انتقادات حادة خاصة وأنها جمعت ولأول مرة قوى اليمين الإسرائيلي باليسار إلى جانب حزب عربي، فيما تواصل المعارضة الإسرائيلية بالكنيست بقيادة نتنياهو مساعيها لإسقاطها، في حين تمكنت حكومة "بينيت - لابيد" من إقرار الموازنة العامة لإسرائيل بعد تأخر ثلاث سنوات ونصف السنة، وهو أكبر التحديات التي واجهت الحكومة الإسرائيلية السابقة.
المواجهة العسكرية في غزة
اندلعت المواجهة العسكرية بين إسرائيل والفصائل المسلحة بغزة في مايو/ أيار الماضي، وذلك على إثر استهداف كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مدينتي "تل أبيب" والقدس المحتلة؛ بسبب التوترات الأمنية في المسجد الأقصى، ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، إلى جانب قضية ترحيل الفلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
واستمرت تلك المواجهة أحد عشر يوماً وخلفت آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين، إلى جانب مقتل 12 إسرائيلياً وعشرات الجرحى، في حين توقفت الحرب على إثر توصل مصر وأطراف دولية لاتفاق يقضي بوقف متبادل لإطلاق النار بين الجانبين، دون أي تفاهمات بشأن التهدئة.
وأحرجت المواجهة الأخيرة بنيامين نتنياهو الذي كان رئيساً للوزراء في حينه، خاصة بعد انتشار صوراً لحرائق هائلة اندلعت في مدينة "تل أبيب" على إثر استهداف الصواريخ الفلسطينية قلب المدينة، وذلك باستخدام صواريخ دقيقة، إضافة إلى انتقادات طالت الجيش الإسرائيلي والقبة الحديدية.
مظاهرات عربية في الداخل
وبالتزامن مع التصعيد العسكري في غزة، انطلقت مظاهرات عربية في عدد من البلدات والمدن في إسرائيل، والتي جاءت رفضاً للتصعيد الأمني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وشملت عددا من المدن، أبرزها حيفا والناصرة واللد.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية وأصابت المئات من المواطنين العرب، وأحالت عدداً منهم للمحاكمة، وجرى فرض ضرائب مالية باهظة عليهم على إثر مشاركتهم في تلك المظاهرات.
فرار أسرى سجن جلبوع
وفي أيلول/سبتمبر 2021 فوجئت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتمكن ستة أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع شديد الحراسة، وذلك عبر حفرهم نفقا من داخل السجن، الأمر الذي اعتبر نقلة نوعية في قضية الأسرى الفلسطينيين.
وعلى الرغم من إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الستة، إلا أن القضية أدت إلى توترات كبيرة داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتبادل للاتهامات بين المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، فيما تقرر تشكيل لجنة تحقيق حكومية في القضية.
محاكمة نتنياهو
وخلال 2021 مثل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو أمام المحاكم الإسرائيلية في عدد من قضايا الفساد المتهم بها، والتي لاحقته على مدار السنوات الأخيرة من حكمه، فيما لم تنتهِ أزمة محاكمته حتى مع نهاية العام.
جهات قضائية وسياسية في إسرائيل وجهت انتقادات حادة لهيئة القضاة؛ بسبب شدة بطء المداولات في محاكمة نتنياهو، خاصة وأن ملفات نتنياهو مطروحة أمام القضاء منذ عامين، وأن البطء في المداولات سيؤدي لاستمرارها عامين آخرين.
زيارة نفتالي بينيت إلى الإمارات
وشهد كانون الثاني/ديسمبر من 2021 زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى الإمارات العربية المتحدة، وهي الزيارة الأولى لمسؤول إسرائيلي بهذا المنصب منذ توقيع اتفاق السلام بين البلدين في أيلول/سبتمبر 2020.
وأعرب بينيت، في ختام زيارته، عن تفاؤله بنموذج العلاقات مع الإمارات، قائلاً في حينه: "أعود الآن إلى إسرائيل بعد لقاء تاريخي في الإمارات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية".
وأضاف: "لقد امتد لقاؤنا بشكل كبير وعمقنا رغبتنا المشتركة في تعميق وتقوية التعاون والسلام بين البلدين والعلاقات الاقتصادية بينهما، ولقد أصدرت تعليماتي لجميع المعنيين بالعمل بقوة حتى نتمكن من توقيع اتفاقية التجارة الحرة قريباً".
اتفاقيات المغرب وإسرائيل
وشهد عام 2021 توقيع إسرائيل والمغرب اتفاق إطار للتعاون الأمني بين البلدين، وذلك خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المملكة، والذي رسم شكل التعاون الأمني بين البلدين بمختلف أشكاله في مواجهة التهديدات والتحديات في المنطقة.
ويتيح الاتفاق للمغرب اقتناء معدات أمنية إسرائيلية عالية التكنولوجيا بسهولة، إضافة إلى التعاون في التخطيط العملياتي والبحث والتطوير، حيث وصف غانتس الاتفاق بأنه أمر مهم جداً يمكن البلدين من تبادل الآراء وإطلاق مشاريع مشتركة، وتحفيز الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب.
كما وقعت المغرب وإسرائيل في كانون الثاني/ديسمبر 12 اتفاقاً في مجالات عديدة منذ استئناف العلاقات بينهما، برعاية أمريكية، في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، بعد توقفها عام 2000.
وجاء ذلك خلال اجتماع عبر اتصال مرئي جمع بوريطة مع نظيريه الإسرائيلي يائير لابيد والأمريكي أنتوني بلينكن، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق بين الدول الثلاث، والتطبيع بين الرباط وتل أبيب.
وحسب الوزير المغربي، فإن حجم التعاون بين البلدين يُقدر بنحو 500 مليون دولار سنوياً، ويساهم في تقدم وتطور البلدين، ويفتح المجال لبراغماتية جديدة للتوصل إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
الملف النووي الإيراني
وكان الملف النووي الإيراني واستئناف المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران في فيينا من أكثر الملفات حضوراً في المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية، إلى جانب حضوره في الإعلام الإسرائيلي، مع ارتفاع لوتيرة التهديدات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي وقادة عسكريين ضد إيران.
كما شمل هذا الملف إجراء إسرائيل تدريبات عسكرية مشتركة مع عدد من الدول، إضافة لتدريباتها الخاصة، علاوة على الزيارات التي نفذها مسؤولون إسرائيليون لأمريكا، ومسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل؛ لبحث المخاوف المشتركة بهذا الملف.
وشهدت الساحة السياسية والعسكرية الإسرائيلية جولات مكوكية بين "تل أبيب" وعدد من دول وعواصم العالم، أبرزها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا؛ وذلك من أجل حشد الدعم الدولي اللازم لصالح الموقف الإسرائيلي ضد إيران.
وترفض إسرائيل التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي وتطالب بتفكيكه، كما أنها هددت في أكثر من مناسبة بتنفيذ عملية عسكرية ضد طهران، وأن ذلك سيكون بشكل منفرد وبدون التنسيق مع الولايات المتحدة إذا لزم الأمر، وفق مسؤولين بارزين في الحكومة الإسرائيلية.
الخلافات مع الولايات المتحدة
العلاقة مع الإدارة الأمريكية شهدت توتراً شديداً، خاصة مع اختلاف سياسة إدارة الرئيس جو بايدن عن سلفه السابق دونالد ترامب، حيث كانت قضية المستوطنات والاعتراف بحل الدولتين والتعهد بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية من الملفات العالقة بين تل أبيب وواشنطن، إلى جانب الملف النووي الإيراني.
وعلى الرغم من اللقاء الإيجابي بين جو بايدن ونفتالي بينيت في آب/أغسطس الماضي، والاتفاق على عدم الحديث إعلامياً عن الخلافات بين الجانبين، والتوقف عن الانتقاد العلني للموقف الأمريكي من الملف النووي الإيراني، إلا أن بينيت لم يلتزم بذلك، الأمر الذي ظهر جلياً في تصريحاته وتصريحات مسؤولين إسرائيليين بارزين.
وأدى تفاقم الخلافات بين واشنطن وتل أبيب إلى تصاعد الدعوات الإسرائيلية من أجل إعادة النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة، وإجراء تعديل في السياسة الإسرائيلية الحالية، خاصة مع زيادة حدة تلك الخلافات بسبب علاقة إسرائيل بالصين.
تركيا وإسرائيل
ودخلت العلاقة التركية الإسرائيلية خلال 2021 في منعطف جديد، وذلك على إثر قضية السياح الإسرائيليين الذين احتجزتهم تركيا لعدة أيام بتهمة التجسس، على إثر تصوير قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، إلا أنه تم الإفراج عنهم بتدخل شخصي من أردوغان، وفق ما أكدت تقارير إسرائيلية في حينه.
وأدت القضية إلى إحداث تقارب بين تركيا وإسرائيل، وإلى إجراء مكالمات هاتفية بين أنقرة و"تل أبيب"، حيث تحدث أردوغان هاتفياً إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء نفتالي بينيت، في مكالمات منفصلة، والتي اعتبرت في حينه تمهيدا لتحسين العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين.
قصف سوريا ولبنان
قصف سلاح الجو الإسرائيلي خلال عام 2021 أهدافاً لحزب الله وإيران في سوريا أكثر من مرة، إلا أن أبرزها كان استهداف ميناء اللاذقية مرتين، الأمر الذي اعتبر تحولا في السياسة العسكرية الإسرائيلية في سوريا، خاصة وأن الميناء قريب من مواقع عسكرية لروسيا.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه خلال العام الجاري تم إطلاق 31 صاروخاً من لبنان، وتم الرد عليها بنحو 15 صاروخاً من الطائرات الإسرائيلية، ونحو 200 قذيفة مدفعية، كما تم إحباط 9 محاولات تسلل.
صفقات عسكرية
عقد الجيش الإسرائيلي خلال 2021 العديد من الصفقات العسكرية التي أكد أنها تأتي في إطار الاستعدادات لتنفيذ هجوم ضد البرنامج النووي الإيراني، كما أجرى مناورتين كبيرتين على مستوى الأركان، وشارك في 50 مناورة دولية في الداخل والخارج.
وانتهى العام بإبرام إسرائيل صفقة ضخمة لشراء طائرات أمريكية بقيمة ملياري دولار، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث تضمنت الصفقة شراء 12 طائرة هليكوبتر من طراز (سي.إتش-53 كيه) من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، وطائرتين للتزويد بالوقود من طراز (كيه.سي-46) من إنتاج بوينغ، وقدرت القيمة الإجمالية للصفقة بنحو ملياري دولار.
والصفقة التي تم توقيعها تأتي في إطار تطوير قدرات سلاح الجو الإسرائيلي، وتشمل خيار شراء ست طائرات هليكوبتر إضافية، حيث من المقرر وصول أول طائرات لإسرائيل في 2026، في حين ترفض أمريكا تبكير تسليم طائرتي التزويد بالوقود لإسرائيل، والتي تساعدها في حال قررت ضرب إيران.
جدار غزة الذكي
وقبل نهاية 2021 أعلنت إسرائيل استكمال بناء جدار غزة الذكي، وهو جدار إسمنتي بطول 65 كيلومترا وارتفاع 6 أمتار حول قطاع غزة.
ووفق وزارة الدفاع الإسرائيلية، يتضمن الجدار 5 عناصر تكمل بعضها البعض، وهي: حاجز تحت الأرض بأجهزة استشعار، سياج "ذكي" يزيد ارتفاعه على 6 أمتار، حاجز بحري يشمل وسائل لكشف التسلل في البحر، ونظام سلاح يتم التحكم فيه عن بعد، ومجموعة من الرادارات والكاميرات، وغرف القيادة والتحكم.
وحسب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، فإن "الجدار يحرم حركة حماس من إحدى القدرات التي حاولت تطويرها، ويضع جدارًا حديديًا وأجهزة استشعار وخرسانة بين المنظمة وسكان جنوبي إسرائيل"، فيما أكدت تقارير إعلامية أنه حول قطاع غزة.
لقاءات الرئيس الفلسطيني وبيني غانتس
وشهد 2021 عددا من اللقاءات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزراء إسرائيليين، كان أبرزها لقاءين عقدهما عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في آب/أغسطس الماضي وكانون الأول/ديسمبر.
وأعقب اللقاءين إعلان إسرائيل عن تسهيلات اقتصادية كبيرة للسلطة الفلسطينية، وتقديم مبالغ مالية مقتطعة من أموال المقاصة الفلسطينية على شكل قروض للحكومة الفلسطينية، وذلك لمساعدتها في تجاوز أزمتها المالية.
وأثار اللقاء الأخير بين عباس وغانتس، الذي عقد في إسرائيل بمنزل الأخير، موجة من الانتقادات الإسرائيلية من الحكومة والمعارضة، خاصة وأنه اللقاء الرسمي الأول لعباس داخل إسرائيل منذ عام 2010.