عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
أخبار

بنكيران: مسألة حل "العدالة والتنمية" كانت مطروحة بعد الانتخابات الأخيرة

بنكيران: مسألة حل "العدالة والتنمية" كانت مطروحة بعد الانتخابات الأخيرة
01 يناير 2022، 4:31 م

قال عبدالإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، إن حزبه تعرض لـ"تسونامي" خلال الانتخابات، التي جرت في الـ8 من شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وإن مسألة حّل الحزب "كانت مطروحة"، واصفًا تراجع مقاعد الحزب في قبة البرلمان بـ"التدهور الفظيع".

وأضاف في لقاء بمسؤولي الحزب في المحافظات: "في الانتخابات الأخيرة كان لا يمكن أن نحل في المركز الأول؛ وذلك بسبب الطريقة التي درنا بها الحكومة خلال السنوات الأخيرة، لكن أن نحل في المركز الثاني فهذا أمر عادي، والمركز الثالث متحمل نوعا ما، ولكن الرتبة الثامنة فهذه كارثة"، على حد قوله.

ومُني حزب العدالة والتنمية بهزيمة مدوية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيثُ حلَّ الحزب في المرتبة الثامنة بعد حصوله على 13 مقعدًا فقط، مقارنة بـ125 مقعدًا حصل عليها في الانتخابات التشريعية عام 2016.

وأوضح بنكيران في اللقاء، الذي جرى بالعاصمة الرباط، أنه "ممكن أن نتخيل أن الانتخابات زُورت، وإذا حدث هذا حينها يمكن أن نفكر في مغادرة المسلسل الانتخابي ونغلق الحزب لأن الدولة رفضتنا".

وأشار إلى اقتراح بعض قادة الحزب حلّ هذا الكيان السياسي بشكل نهائي، بحجة أن "الدولة لا تريد العدالة والتنمية وعلينا الذهاب"، مشددًا على أن هذه الفكرة راودته أيضًا.

وبين أن "ما حدث للعدالة والتنمية يجب أن يدفعنا إلى طرح أسئلة عميقة لا أن نبحث عن شماعة نعلق عليها فشل الحزب في الاستحقاقات الانتخابية"، منوهًا إلى أنه "رغم كل ذلك استطعنا المحافظة على وحدة صفوفنا، سواء من طرف القيادة السابقة أو الحالية"، بحسب تعبيره.

وتكبد الإسلاميون هزيمة قاسية بعد 10 أعوام قضوها في رئاسة الحكومة المغربية، أمام حزب "التجمع الوطني للأحرار" المصنف ضمن الصف الليبرالي.

وعاد عبدالإله بنكيران، الرجل المُثير للجدّل، إلى زعامة الحزب خلفا لسعد الدين العثماني، بعد أن انتخبه المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، في الـ30 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أمينًا عامًا جديدًا للحزب، وبأغلبية ساحقة.

ويأمل "إخوان" المغرب في أن يتجاوز الحزب صدمة نتائج الانتخابات الأخيرة وتداعياتها، كما تتطلع أصوات كثيرة إلى أن يعيد بنكيران وهج حزب "المصباح" من جديد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC