عاجل
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين
أعلن مسؤول في حركة طالبان الأفغانية يوم الإثنين، عن وقوع اشتباكات بين عناصر الحركة وقوات جمهورية تركمانستان في منطقة "خماب" في إقليم جوزجان شمال أفغانستان.
وقال هلال بلخي رئيس دائرة الإعلام والثقافة في حركة طالبان في ولاية جوزجان، لموقع "آماج نيوز" الأفغاني، إن "اشتباكات اندلعت الإثنين بين قوات حركة طالبان مع القوات التركمانية في منطقة خماب في إقليم جوزجان".
وأضاف بلخي أن "حرس الحدود تركمنستان قتلوا مدنيًا وضربوا آخر قبل ثلاثة أيام، وأن قوات طالبان واجهت ردًا عسكريًا تركمانيًا عندما توجهوا إلى منطقة خباب الحدودية صباح اليوم لتفقد الوضع الأمني".
وأوضح المسؤول في حركة طالبان أن "قوات الحركة ردت على هجوم شنه حرس الحدود التركماني، وأن تفاصيل الحادث لم تتضح بعد ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات".
ويأتي الاشتباك في الوقت الذي اشتبكت فيه قوات طالبان الحدودية من قبل مع القوات الإيرانية والباكستانية بشأن قضايا حدودية خلال الشهر الماضي.
وتشترك أفغانستان بحدود تمتد إلى 744 كيلومترا مع تركمنستان، وترتبط أفغانستان أيضًا بتركمانستان عبر ميناء تورغوندي في هرات، وتستورد أفغانستان الغاز والوقود من هذا البلد.
وفرضت حركة طالبان الأفغانية المتشددة سيطرتها على أفغانستان في منتصف آب/أغسطس العام الماضي، وذلك بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من البلاد.
وفي مطلع أيلول/سبتمبر، أعلنت عن تشكيل حكومة وزارية لتكون حكومة تصريف أعمال في أفغانستان، برئاسة الملا محمد حسن آخوند، أحد مؤسسي الحركة، ولم تعترف دول العالم بعد بشرعية هذه الحكومة.
وفي يوليو/تموز الماضي، قُتل 18 جنديًا في تركمانستان وسط اشتباكات متصاعدة على حدود البلاد مع أفغانستان، حيث صعدت حركة طالبان من هجماتها للسيطرة على مناطق في المنطقة.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ناقش رئيس وزارة المناجم والبترول في حكومة طالبان والسفير التركماني في كابول مشروع أنبوب الغاز TAPI، بينما زار وزير الخارجية التركماني رشيد مرادوف كابول واجتمع مع قادة طالبان.
وأكدت حكومة حركة "طالبان" التزامها بضمان أمن أنبوب الغاز، الذي من المقرر أن يضخ عبره الغاز من تركمانستان إلى الهند عبر أفغانستان وباكستان.
ويقول مراقبون إن تركمانستان حريصة على تعزيز الشراكة العملية مع كابول ولديها نبرة دافئة وودية في المحادثات مع طالبان، لتأمين الأمن لمشاريعها الاقتصادية.
