"ذا هيل" عن مستشار لترامب: وظيفة وزير الدفاع بيت هيغسيث آمنة في الوقت الحالي
تستعد أستراليا واليابان لتوقيع معاهدة لتعزيز التعاون الأمني والدفاعي خلال قمة افتراضية يوم الخميس، وذلك بعدما ألغى رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا رحلتين إلى أستراليا والولايات المتحدة بسبب زيادة إصابات كوفيد-19.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن الزعيمين سيوقعان (اتفاقية الوصول المتبادل) التي تضع للمرة الأولى إطار عمل للتعاون بين القوات المسلحة في البلدين.
وأضاف في بيان "ستكون هذه الاتفاقية تعبيرا عن التزام البلدين بالعمل معا للتصدي للتحديات الأمنية الاستراتيجية المشتركة التي نواجهها، وللمساهمة في أمن واستقرار منطقة المحيطين الهندي والهادي".
ومن شأن تدعيم العلاقات الأمنية أن يعزز جهود الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا، في ما يعرف بالرباعي، للعمل على معالجة بواعث القلق المشتركة بشأن الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وتخطط أستراليا واليابان أيضا لمناقشة فرص تعزيز الشراكة بين الحكومتين والشركات بشأن الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحساسة.
وكان كيشيدا قد قال الثلاثاء إنه سيمتنع عن القيام بزيارات خارجية قبل بدء الدورة البرلمانية القادمة في 17 من يناير/ كانون الثاني للتركيز على وضع إجراءات لمكافحة الجائحة.
وقال رئيس الوزراء الياباني إن بلاده ستكثف الجهود للتصدي لزيادة محتملة في عدد المصابين بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا وتهدف إلى توفير العقاقير العلاجية، التي تنتجها شركة فايزر ويتم تناولها عن طريق الفم، في أنحاء البلاد الشهر المقبل.
وذكر كيشيدا أيضا أن الحكومة ستقرر الأسبوع المقبل ما إذا كانت ستمدد القيود المفروضة على الحدود والتي قال إنها نجحت في منع زيادة أعداد المصابين.
وقال كيشيدا في مؤتمر صحفي: "سنستعد لتحويل تركيز اليابان على مكافحة أوميكرون إلى الإجراءات المحلية تحسبا للسيناريو الأسوأ المتمثل في زيادة محتملة للإصابات بين الناس".
وأضاف أنه إلى جانب الأقراص المضادة للفيروسات، التي طورتها شركة ميرك آند كو وتم توفيرها بالفعل في أنحاء البلاد، ستهدف الحكومة إلى طرح عقاقير شركة فايزر التي يتم تناولها عن طريق الفم في اليابان "في أقرب وقت ممكن بحلول فبراير شباط".
وقال إنه مع توافر عدد أكبر من العقاقير التي يتم تناولها عن طريق الفم ستسمح اليابان بحصول عدد أكبر من المرضى على العلاج في المنزل لتجنب زيادة في الإصابات، ما يؤدي إلى حدوث عجز في أسرة المستشفيات.