عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
أخبار

ليبيا.. مقتل عنصرين من جهاز دعم الاستقرار باشتباكات في طرابلس

ليبيا.. مقتل عنصرين من جهاز دعم الاستقرار باشتباكات في طرابلس
06 يناير 2022، 6:33 ص

قالت مصادر ليبية، إن مسلحين اثنين قتلا، إثر اشتباكات وقعت بين ميليشيات متناحرة فجر الخميس، بمنطقة مشروع الهضبة في العاصمة طرابلس.

وقالت مصادر محلية لـ"إرم نيوز"، إن "الاشتباكات وقعت بين مسلحين من طرابلس ومصراته بالقرب من طريق جزيرة الفحم في مشروع الهضبة غربي العاصمة الليبية، وأسفرت عن مقتل عنصرين وإصابة عدد من المتقاتلين".

ووقعت الاشتباكات بين جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي ويقوده الميليشياوي عبد الغني الككلي الشهير بـ"غنيوة"، وكتيبة 301 التابعة لرئاسة أركان حكومة الوحدة الوطنية، ويقودها المصراتي عبد السلام الزوبي، وفقا لصحيفة "الساعة 24" الليبية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن 5 سيارات تابعة لجهاز دعم الاستقرار مرت على بوابة أمنية تابعة للكتيبة 301 مشاة ورفضت التوقف، فتعامل أفراد البوابة مع السيارات بشكل فوري ونتج عن التعامل حدوث اشتباك بين المجموعتين.

وبينت أن عناصر الكتيبة 301 استهدفوا السيارات المصفحة بقاذف "RBG"، ما تسبب في قتل عنصرين من عناصر الرتل التابع لغنيوة، مشيرة إلى أن عناصر من الكتيبة 301 ولواء الحلبوص المصراتي انتشروا في منطقة مشروع الهضبة.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطرفين استخدما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في الاشتباك الذي استمر حتى ساعات صباح الخميس.

بدوره، قال قائد سلاح المدفعية التابع لرئاسة الأركان العقيد فرج إخليل عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، إن "غنيوة أرسل سيارات مصفحة ليحتكوا بلواء الحلبوص، فروّح (عاد) باثنين من القتلى".

وأضاف إخليل الذي ينتمي إلى مصراته، أن غنيوة وقائد ميليشيا كتيبة ثوار طرابلس السابق هيثم التاجوري، "لم يدركا أنهما اليوم أوهن من بيت العنكبوت، وأن استنساخ تجربة عامي 2017 و2018، التي مضى عليها زمن طويل لم تعد تجدي بعد وصول قلاعين الشوك".

ويقصد إخليل، بتجربة 2017 و2018، حرب ميليشيات طرابلس ضد ميليشيات مصراته، التي أسفرت عن خروج الأخيرة من طربلس.

وأشار إلى وجود اتصالات عدة لوقف الاشتباكات، التي كانت دائرة في مشروع الهضبة.

ووصلت ميليشيات عديدة من مدينة مصراته إلى العاصمة طرابلس خلال الأيام القليلة الماضية من أبرزها لواء الحلبوص وقوة مكافحة الإرهاب التي يقودها المختار الجحاوي.

ولم يعرف سبب قدوم هذه المجموعات المسلحة التي تمركز معظمها في تاجوراء 18 كيلومترا شرق العاصمة الليبية، وقيل إنها أتت تحسبا لإسناد رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في حال محاولة الإطاحة به من منصبه لانتهاء ولاية حكومته قانونيا، وعدم إجراء الانتخابات في موعدها الذي كان مقررا يوم الـ24 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC