قائد القوات المشتركة: ميناء الحديدة أصبح منطلقا لعمليات القرصنة البحرية

قال قائد القوات المشتركة في اليمن، الفريق الأول الركن، مطلق الأزيمع، السبت، إن التحالف العربي، "ما زال يؤكد أن ميناء الحديدة في ظاهره استقبال للمواد والبضائع الإنسانية والمدنية، ولكن حقيقته استقبال الأسلحة وآلة التدمير الإيرانية من صواريخ وطائرات انتحارية".

وأشار مطلق، أثناء ترؤسه اجتماعا موسعا للقيادات اليمنية الميدانية وقيادات قوات التحالف العربي، بمحافظة مأرب، إلى أن ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثيين، هو "منطلق الزوارق المفخخة وكذلك القرصنة"، طبقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وأكد استمرار جهود قيادة القوات المشتركة وحلفائها بدعم الجيش اليمني ودعم وإسناد ألوية العمالقة والألوية العسكرية لإعادة الشرعية في اليمن.

وأشاد قائد القوات المشتركة في اليمن، "بتضحيات الجيش الوطني وألوية العمالقة والمقاومة والقبائل والذين تضافرت جهودهم مع أشقائهم في التحالف العربي لتطهير شبوة من رجس الحاقدين وعار المتخاذلين" على حد تعبيره.

كما أثنى على مواقف قوات التحالف العربي التي قال إنها "تجلت من خلال وقفتهم العروبية في درء الشر عن إخوانهم في اليمن ورفضهم أن تحكم هذه الميليشيا المدعومة من إيران قبضتها على اليمن وأهله".

وثمن الفريق الأول الركن، مطلق الأزيمع، موقف دولة الإمارات العربية المتحدة، "من خلال ما تقدمه من تضحيات بطولية مشاركة بذلك شقيقتها المملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن".

وقال إن أساس القوة وعنوان النصر هو تلاحم أهل اليمن وترك المصالح الضيقة والمنافع الذاتية، وإن استمرار هذا التلاحم والتضامن وحشد الطاقات قد بدأ في مأرب ثم ثنّى بشبوة وثلّث "بحرية اليمن السعيد"، في إشارة إلى العملية التي أطلقها التحالف العربي الاثنين الماضي، في جميع المحاور والجبهات القتالية.

ودعا الأهالي في محافظات صنعاء وصعدة وعمران وذمار والمناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين، إلى "عدم إرسال أبنائهم وفلذات أكبادهم إلى محارق الموت، وألا يسلموهم لمن لا عقل ولا دين ولا فكر ولا تاريخ ولا مستقبل لهم" على حد قوله.

ميدانيا، واصلت ألوية العمالقة تحقيق انتصاراتها العسكرية على حساب ميليشيات الحوثيين في مناطق جنوب محافظة مأرب.

وتمكنت ألوية العمالقة السبت، من السيطرة على عدة مناطق وقرى سكنية في مديرية حريب، جنوبي مأرب، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثيين، بإسناد جوي من طائرات التحالف العربي، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين وفرار من تبقى منهم.