عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
أخبار

برلين تمنع بث محطة "روسيا اليوم" بالألمانية على أراضيها

برلين تمنع بث محطة "روسيا اليوم" بالألمانية على أراضيها
02 فبراير 2022، 1:24 م

أعلنت المانيا، اليوم الأربعاء، أنها حظرت على أراضيها بث محطة "روسيا اليوم" التلفزيونية الروسية التي يعتبر منتقدوها أنها ناطقة باسم الكرملين، على خلفية تصاعد التوتر بين الدول الغربية وموسكو بشأن أوكرانيا.

وقالت الهيئة الناظمة لوسائل الإعلام في ألمانيا (زاك) إن بث المحطة الروسية بالألمانية الذي بدأ، في 16 كانون الأول/ديسمبر، "يجب أن يتوقف" لأنه لم يتم التقدم بأي طلب "للحصول على الترخيص الضروري بموجب قانون وسائل الإعلام".

وعلقت رئيسة المحطة "مارغريتا سيمونيان" على القرار الألماني بقولها إنه "هراء"، مضيفة أن المحطة "لن تتوقف عن البث" في ألمانيا.

وكانت محطة "روسيا اليوم ألمانيا" حاولت عبر شركتها القابضة أن تتسجل في لوكسمبورغ لكنها لم تفلح. فاستخدمت ترخيصًا تملكه في صربيا في إجراء لا تعترف به هيئة "زاك" الألمانية.

وسبق أن أوقف بث المحطة عبر الأقمار الاصطناعية، في 22 كانون الأول/ديسمبر، بطلب من ألمانيا، واعتبرت المحطة أن القرار الألماني "غير قانوني".

وبعد هذا القرار كانت برامج المحطة متوافرة فقط عبر موقعها الإلكترونين وتطبيق نقال، فيما علق موقع "يوتيوب" حسابها الألماني منذ اليوم الأول لإطلاقه.

وأعلنت "روسيا اليوم" عبر موقعها الإلكتروني اللجوء إلى القضاء لمواجهة القرار الألماني الجديد "الذي اتخذ لاعتبارات محض سياسية".

وقال فلاديمير سولوفييف رئيسة نقابة الصحفيين الروس في تصريح أوردته وكالة "تاس" الروسية للأنباء إن ألمانيا "تفعل كل شيء لحظر وجهة نظر بديلة".

وانطلق نشاط "راشا توداي" (روسيا اليوم) التي تمولها الدولة الروسية، العام 2005، وقد تطور عبر محطات بث ومواقع إلكترونية بلغات عدة، لا سيما: الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، والعربية.

وأتى قرار الحظر في ألمانيا على خلفية توترات شديدة بين روسيا والدول الأوروبية بشأن أوكرانيا، إذ يشتبه الغربيون بأن موسكو تريد غزو هذا البلد.

ويعتبر منتقدو المحطة أنها تشكل أداة دعاية للكرملين في العالم، وقد أثارت جدلًا في دول عدة من بينها الولايات المتحدة، فيما منعتها دول أخرى مثل: ليتوانيا، ولاتفيا.

وتتخذ الشركة في موسكو مقرًا لها، وتحمل رخصة صربية للبث عبر الكابل والأقمار الاصطناعية مما يخولها البث في ألمانيا بموجب القانون الأوروبي على ما تؤكد.

إلا أن هيئة "زاك" تعتبر أن الرخصة الصربية غير كافية لأن ما يبثه الفرع الألماني للمحطة تنتجه شركة مقرها في برلين، ويستهدف "جمهورًا ألمانيًا".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC