كبيرة موظفي البيت الأبيض لـ"فوكس نيوز": منخرطون بشدة في محادثات تجارية مع عدة دول
قالت غزالة شارمهد، ابنة زعيم جماعة "تندر" الإيرانية المعارضة الذي جرى اختطافه في آب/أغسطس من عام 2020، جمشيد شارمهد، إن السلطات في طهران تريد إعدام والدها عبر "محكمة صورية"، مثل ما حدث للصحافي الإيراني، روح الله زم.
وأوضحت، غزالة شارمهد، في حديث لموقع إذاعة "صوت أمريكا" باللغة الفارسية، أن "والدها، جمشيد، السجين السياسي الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، لم يسمح له خلال الأشهر الـ 6 الماضية بالتحدث لعائلته، ولا نعرف ما إذا كان على قيد الحياة".
وأضافت "نعلم أنهم يريدون الحكم عليه بالإعدام".
وتم عقد الجلسة الأولى لمحاكمة، جمشيد، أمام محكمة الثورة بطهران برئاسة القاضي المتشدد أبو القاسم صلواتي.
وقالت غزالة "لقد سمعنا أنهم أرادوا إصدار حكم الإعدام قبل 7 أشهر".
ووصفت المحاكمة بأنها "عرض ودعاية، أقيمت لإعدام والدي، مثل ما حدث للصحفي المعارض، روح الله زم".
ونفذت السلطات الإيرانية الإعدام بحق الصحفي زم، في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2020، بتهمة "الإفساد على الأرض، وتعطيل الأمن القومي، والتجسس لصالح المخابرات الفرنسية والإسرائيلية، والتجمع والتواطؤ للتصدي للأمن القومي".
وتابعت غزالة "يجب افتراض براءة المتهم حتى تثبت إدانته، لا يمكن معاقبة المتهم حتى صدور الحكم"، مضيفة أن والدها "يعاقب بالحبس الانفرادي لمدة 557 يومًا، وهذه عقوبة وتعذيب".
وقالت "ما زلنا لا نستطيع الوصول إلى والدي، لنخبره بما يجب فعله وكيفية التواصل مع محاميه"، مضيفة أنه "تم تحديد موعد محاكمة أخرى لوالدها في غضون 30 يومًا المقبلة، دون محام، ولا يعرف حقّا أيّا من حقوقه".
وأضافت "أمامنا أقل من 30 يومًا لإنقاذه ونحن قلقون جدّا، ونطلب من الجميع مساعدتنا".
ويوم الأحد الماضي، وجهت النيابة العامة الإيرانية للمعارض، جمشيد شارمهد، تهمة "الإفساد في الأرض" وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، وفق قانون العقوبات الإيراني.
وفيما يتعلق بإسناد قضية محاكمة والدها للقاضي، أبو القاسم صلواتي، قالت غزالة "يجب أن يكون القاضي نزيهًا في المقام الأول، لكن من الواضح أن القاضي، صلواتي، غير محايد، ولا يسمح للمحامين المستقلين الدفاع عن المتهمين".
وذكر ممثل النيابة، بهروز حسني اعتماد، أن "شارمهد، متهم بالفساد في الأرض من خلال التخطيط والتوجيه لأعمال إرهابية، بما في ذلك تفجير حسينية دينية بمدينة شيراز جنوب إيران في الـ16 من أبريل/ نيسان 2008، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة قرابة 300 آخرين".
وجماعة "تندر" الإيرانية المعارضة أسسها شخص يدعى فرود فولادوند، وهي تطالب بالعودة إلى النظام الملكي في إيران، وتعتبر طهران هذه الجماعة "منظمة إرهابية".