وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن "لا تسعى الى حرب مع الصين"
من المقرر زيارة وفد تركي رسمي، إسرائيل خلال الأسبوع الجاري، وذلك في إطار الاستعدادات المتعلقة بزيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لتركيا، الشهر المقبل.
وقال بيان مشترك صادر عن ديوان الرئاسة الإسرائيلية ووزارة الخارجية، الثلاثاء، إن "وفدا تركيا رسميا سيصل إلى إسرائيل هذا الأسبوع في إطار الاستعدادات لزيارة الرئيس هرتسوغ لتركيا".
وأضاف البيان "يضم الوفد التركي إبراهيم قالن كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب وزير الخارجية سادات أونال".
وأوضح أن "الوفد التركي سيلتقي خلال الزيارة المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز، والمدير العام لديوان هرتسوغ إيال شويكي، وكبار المسؤولين الإسرائيليين".
يأتي ذلك، في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام تركية، أن الرئيس الإسرائيلي سيزور تركيا يومي التاسع والعاشر من شهر آذار/ مارس المقبل.
والخميس الماضي، قال أردوغان، إن "نظيره الإسرائيلي سيزور تركيا في منتصف آذار/ مارس"، مشيرا إلى أن البلدين يسعيان إلى استعادة العلاقات الثنائية.
وأضاف أردوغان، في حينه "بهذه الزيارة، سنسعى لوضع علاقاتنا الثنائية على أرضية مختلفة تماما للمستقبل، في تجاه إيجابي".
وأشار الرئيس التركي إلى أن "مسؤولين أتراكا سيزورن إسرائيل في وقت لاحق لإجراء الترتيبات المتعلقة بالزيارة".
وقبل عدة أيام، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تفاصيل زيارة سرية قام بها المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز، لتركيا الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة، إن "الزيارة تأتي في إطار التحضيرات لزيارة الرئيس الإسرائيلي إلى أنقرة الشهر المقبل".
وأوضحت أن "المسؤول الإسرائيلي التقى إبراهيم قالن كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي يعمل رسميا كمستشار لاتصالات أردوغان".
وفي عام 2018 تبادلت تركيا وإسرائيل طرد سفيريهما، وذلك بعد خلاف كبير بينهما، إذ بقيت العلاقات بين البلدين متوترة منذ ذلك الوقت.
يذكر أن أردوغان أجرى في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مكالمة هاتفية نادرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت.
وجاءت المكالمة الهاتفية، على إثر إطلاق تركيا سراح زوجين إسرائيليين كانا محتجزين لتصويرهما أحد القصور الرئاسية التركية.
وأكدت إسرائيل، في حينه، أن "رئيسها هرتسوغ شكر نظيره التركي على إسهامه في الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين المعتقلين في بلده بتهمة التجسس".
يذكر أن تركيا تتخذ في الوقت الحالي خطوات لإصلاح علاقاتها الإقليمية المتصدعة في الشرق الأوسط والعالم، بما في ذلك العلاقات مع إسرائيل.