وزير الدفاع الباكستاني: لا نريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي تحركات هجومية تجاه الهند
أعلنت بلغاريا يوم الجمعة، طرد عشرة دبلوماسيين روس لقيامهم بـ"أنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية"، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وتستخدم هذه الصيغة عادة للإشارة إلى أنشطة تجسس وسيتحتم عليهم مغادرة الأراضي البلغارية خلال 72 ساعة.
وترتبط بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، تقليديا بعلاقات اقتصادية وثيقة مع روسيا، لكن عدة قضايا تجسس أثارت توترا بين البلدين منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019.
ومع الإعلان الجديد تكون بلغاريا طردت بصورة إجمالية خلال هذه الفترة عشرين دبلوماسيا روسيا ومساعدا فنيا في السفارة.
وصدر الإعلان الجديد في ظل تدهور العلاقات بين موسكو والغرب بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
وتعود آخر عملية طرد بلغاريا لدبلوماسيين روس، إلى نهاية نيسان/أبريل 2021، وتتعلق بالتحقيق في تورّط ستة منهم في أربعة انفجارات وقعت بين عامي 2011 و2020 في مستودعات ذخيرة.
وأوضح الادعاء في ذلك الوقت أن الهدف كان "وقف تسليم" الذخيرة إلى أوكرانيا وجورجيا.
كما تم توجيه لائحة اتهام ضد ستة بلغاريين، بينهم ضباط في المخابرات العسكرية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، للاشتباه في تورطهم بالتجسس لصالح روسيا.
واليوم الجمعة أيضا، أعلنت دول البلطيق الثلاث ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، طرد عشرة دبلوماسيين روس في المجموع، في سياق التوتر الشديد بين موسكو والغرب منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكتب وزير الخارجية اللاتفي إدغارس رينكيفيكس على تويتر أن بلاده "تطرد ثلاثة موظفين في السفارة الروسية بسبب أنشطة مخالفة لوضعهم الدبلوماسي وعلى ضوء العدوان الروسي الجاري على أوكرانيا".
وأشار إلى أن القرار اتّخذ بالتنسيق مع ليتوانيا وإستونيا، فيما أفادت وزارتا خارجية البلدين عن طرد أربعة وثلاثة دبلوماسيين روس على التوالي.
وقالت وزارة خارجية استونيا في بيان: "قوّض الثلاثة دبلوماسيين بشكل مباشر ونشط أمن استونيا ونشروا الدعاية السياسية التي تبرّر لروسيا عمليتها العسكرية".
وذكر وزير خارجية ليتوانيا غابرييلوس لاندسبيرغيس أن "هجمات روسيا العسكرية على مدنيين وأهداف مدنية ومستشفيات ومدارس وأقسام ولادة ونصب ثقافية هي جرائم حرب وجرائم ضدّ الانسانية".
وتابع أن "الأجهزة الخاصة الروسية منخرطة بشكل نشط في تنظيم هذه الجرائم ضدّ السكان المسالمين في أوكرانيا، لذا لا نريد أن يمشي ممثلو تلك الهياكل على أرضنا وأن يشكّلوا خطرًا على أمن ليتوانيا القومي".
يشار إلى أنه في نهاية شباط/فبراير الماضي، تلقى 12 عضوا في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة امرا بمغادرة الولايات المتحدة قبل السابع من آذار/مارس.
وفي 14 آذار/مارس طردت سلوفاكيا ثلاثة دبلوماسيين روس إثر هجوم بلادهم على أوكرانيا.