القناة 12 الإسرائيلية: رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان وتم اعتراض بعضها
أبدت إسرائيل دعمها اليوم الإثنين لاقتراح المغرب منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا، وذلك بعد لقاء وزيري خارجية البلدين خلال اجتماع عربي إسرائيلي.
واستضاف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، نظراءه من الإمارات والبحرين والمغرب ومصر في جنوب إسرائيل.
وعقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أصدر لابيد بيانا قال فيه "إن البلدين سيعملان معا لمواجهة محاولات إضعاف سيادة المغرب ووحدة أراضيه"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ويعتبر المغرب الصحراء الغربية إقليما تابعا له، لكن حركة البوليساريو المدعومة من الجزائر تطالب بدولة ذات سيادة.
وتقول الرباط إن اقتراحها في عام 2007 بمنح الحكم الذاتي للصحراء الغربية داخل المغرب "هو أقصى ما يمكن أن تقترحه كحل سياسي للصراع".
وأشاد لابيد خلال الاجتماع بقرار إسبانيا الأخير دعم خطة الحكم الذاتي المغربية، واصفا إياه بأنه "تطور إيجابي".
ووافق المغرب في عام 2020 على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب "اتفاقيات إبراهيم" التي توسطت فيها الولايات المتحدة. وكجزء من الاتفاق وفي خروج عن السياسة التي انتهجتها واشنطن لفترة طويلة وافق الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وفي إطار الاجتماع، قالت مصادر إسرائيلية في وقت سابق، إن الاجتماع هدف إلى تشكيل تحالف مشترك في المنطقة لمواجهة إيران، ومناقشة مخاوف إسرائيل والدول المشاركة من إمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي مع طهران، فضلا عن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.
وتعتبر إسرائيل من أبرز المعارضين للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015، كما أبدت معارضتها لإحيائه، خصوصا أن ذلك قد يترافق مع موافقة واشنطن على طلب طهران إزالة اسم الحرس الثوري من اللائحة الأميركية "للمنظمات الإرهابية" الأجنبية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "انتهت في النقب اليوم، أعمال قمة وزراء الخارجية"، وأضافت أن المشاركين ناقشوا قضايا مختلفة وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني.
في الإطار، أكدت واشنطن والدول العربية المشاركة على ضرورة إحياء عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد الجانب الإسرائيلي على أن هذه القمة تظهر موقفا موحدا ضد إيران.
