نتنياهو: إيران أطلقت علينا مئات الصواريخ الباليستية مرتين في هجمات تعد من الأكبر في التاريخ
اتهمت حركة "الشعب" في تونس، يوم الأربعاء، رئيس حركة "النهضة" الإسلامية، راشد الغنوشي، بالعمل على استنساخ السيناريو الليبي في البلاد، مشيرة إلى أن "الحركة يجب أن تُستبعد من الحوار".
وقال أمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي، إنّه "من الطبيعي أن يتم إقصاء حركة النهضة من الحوار، لأنها نزلت إلى الشارع من أجل إسقاط لحظة 25 تموز/ يوليو".
وأضاف المغزاوي: ''ما الغاية من دعوتها للحوار ورئيسها راشد الغنوشي يعمل على استنساخ السيناريو الليبي في تونس؟".
وبخصوص محاور الحوار، أوضح أن حركة الشعب ''ليست ضد أن تكون مخرجات الاستشارة الإلكترونية محور الحوار الوطني، لكن لا يجب أن تصبح هذه الاستشارة بديلا عن الحوار مع الأجسام الوسيطة"، في إشارة إلى المنظمات الكبرى لا سيما اتحاد الشغل واتحاد أرباب العمل.
وأوضح أمين عام حركة الشعب والنائب في البرلمان المنحل أيضا أن "تغيير النظام السياسي أصبح ضرورة لما مثله النظام الحالي من فشل".
وأشار إلى أن "الحل سيكون في تركيز نظام رئاسي مع برلمان حقيقي له دور مهم".
واعتبر أن "تغيير نظام الاقتراع من القائمات إلى الأفراد لن يحل المشكلة، لأنه لن يتصدى للتزوير الذي يتم عبر المال السياسي الفاسد لا عبر طريقة الاقتراع".
ورأى المغزاوي أن "مفهوم الحوار لدى رئيس الجمهورية مختلف عن مفهومه بالنسبة لحركة الشعب".
وتابع أنّ "اللقاءات التي يعقدها رئيس الجمهورية ليست حوارا وإذا واصل سعيّد في هذا المنوال فإن مسار 25 تموز/يوليو، سيفشل، لأنّ الخروج من الأزمة لن يكون إلاّ بالحوار ولا خيار أمام تونس إلاّ الحوار"، وفق تأكيده.
من جانبه، أكد القيادي في حركة الشعب والنائب السابق في البرلمان المنحلّ هيكل المكي، اليوم الأربعاء، رفضه مشاركة الإسلام السياسي (في إشارة إلى حركة النهضة) في الحوار الوطني.
وذكر المكي في حوار لإذاعة "شمس" المحلية، أن ما سماها "دولة الغنوشي" انتهت وأنه لا مكان لحركة "النهضة" في الحوار.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أعلن أن الحوار الوطني في تونس قد انطلق فعليا، لكن اتحاد الشغل التونسي نفى ذلك، وقال إنه لم يخض في أي نقطة من النقاط التي تهم الوضع السياسي في البلاد خلال لقاء وفده مؤخرا مع سعيد.
