منظمة الصحة العالمية: نشدد على ضرورة إنهاء المنع الإسرائيلي للمساعدات إلى غزة
أعلنت قوة عسكرية مشتركة من نيجيريا والنيجر والكاميرون يوم الأحد، أنها قتلت ما يزيد على 100 متشدد، منهم عشرة قادة، في الأسابيع القليلة الماضية مع تكثيف هجومها البري والجوي في منطقة بحيرة تشاد.
ويخوض مقاتلو جماعة "بوكو حرام"، وتنظيم داعش في غرب أفريقيا، معارك مع الجيش النيجيري منذ ما يزيد على عشر سنوات في صراع امتد إلى دول مجاورة.
وقال الكولونيل محمد دولي المتحدث باسم قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، إن القوات اقتحمت الجيوب التي يسيطر عليها المتشددون في منطقة بحيرة تشاد واستولت على عدد من قطع السلاح.
وأضاف دولي أنه "خلال الفترة التي جرت فيها هذه العملية، تم تحييد ما يزيد كثيرا على مئة متشدد، منهم أكثر من عشرة من كبار القادة.. بعد ضربات جوية مميتة نفذتها قوات المهام الجوية المشتركة في جزر بحيرة تشاد بناء على معلومات".
ولم يذكر دولي المدى الزمني للعملية أو عدد الجنود الذين قُتلوا، لكنه قال إن 18 جنديا أصيبوا جراء انفجار عبوات ناسفة بدائية زرعها المتمردون مع انسحابهم.
يذكر أنه في آذار/ مارس الماضي، قتل مسلحون 13 جنديا وخمسة من عناصر الشرطة وأحد رجال ميليشيات محلية خلال معركة ضارية في شمال غرب نيجيريا، حيث كانت "عصابات إجرامية من قطاع الطرق" ترهب السكان لعدة أشهر، كما أعلنت أجهزة الأمن حينها.
ووقع الهجوم في قرية كانيا في ولاية كيبي المتاخمة للنيجر، بعد يوم من مقتل عشرات من رجال الميليشيات برصاص "قطاع طرق" في المنطقة عينها، حسب "فرانس برس".
وحينها أيضا قتل مسلحون أكثر من 60 عنصرا من أفراد ميليشيا الدفاع الذاتي التي تساند الجيش، خلال اشتباكات في ولاية كيبي شمال غرب نيجيريا، في أسوأ أعمال عنف تشهدها الولاية منذ منتصف كانون الثاني/ يناير.
وقال متحدث باسم الشرطة إن المسلحين نصبوا كمينا وقتلوا ما لا يقل عن 62 من أعضاء المجموعة التي يتطوع عناصرها لأعمال حراسة للدفاع عن القرى والبلدات من العصابات المسلحة.