"رويترز": الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة الإماراتية "روابي"

نقل تلفزيون "الجزيرة" اليوم الإثنين، عن متحدث باسم جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران قوله إن الجماعة أفرجت عن طاقم السفينة الإماراتية "روابي"، المحتجزة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، حسب وكالة "رويترز".

واختطف الحوثيون، في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي، سفينة الشحن ”روابي“ التي ترفع علم الإمارات، في جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية.

ووصف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، استيلاء الحوثيين على السفينة بأنه ”عملية قرصنة“، مشيراً إلى أنها كانت تقل معدات طبية، في حين زعم الحوثيون أنها تقل ”معدات عسكرية“.

ودعت الأمم المتحدة أيضا إلى إعطاء ”الأولویة القصوى للحفاظ على الطابع المدني للبنیة التحتیة والمنشآت العامة، وضمان حمایة الموانئ بما یصب في مصلحة الشعب اليمني“.

واتهم التحالف العربي المتمردين الحوثيين وإيران الداعمة لهم باستعمال كل من ميناء الحديدة وميناء الصليف (غرب) لأغراض عسكرية.

وحسب التحالف، فإن ”ميناء الحديدة هو الميناء الرئيس لاستقبال الصواريخ البالستية الإيرانية“.

وطالبت الإمارات، في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، بالإفراج الفوري عن السفينة في البحر الأحمر، مؤكدة أنها تضم على متنها 11 شخصا من جنسيات مختلفة.

وقالت مندوبة الإمارات إلى الأمم المتحدة لانا نسيبة في الرسالة الموجهة إلى مجلس الأمن، والتي اطلعت وكالة ”فرانس برس“ عليها، إن طاقم السفينة يتألف من ”11 فردا من جنسيات مختلفة، سبعة من الهند، وواحد من كل من إثيوبيا وإندونيسيا وبورما والفلبين“.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة في اليمن، في 11 يناير/كانون الثاني الماضي، عن قلقها البالغ من ”عسكرة“ موانئ الحديدة على البحر الأحمر غرب اليمن، حسب ”فرانس برس“.

وبعد اختطاف السفينة بعشرة أيام، كشفت بعثة ”أونمها“ التابعة للأمم المتحدة أن فريقا لها زار ميناء الصليف اليمني وتحدث مع طاقم السفينة ”روابي“ الإماراتية، التي اختطفتها واحتجزتها ميليشيات الحوثي في وقت سابق هذا الشهر.

وقالت البعثة في تغريدة لها عبر حسابها في تويتر: ”قامت دورية أونمها بزيارتها الأسبوعية لميناء الصليف والمناطق المحيطة به، وعاين فريق أونمها سفينة روابي عن بعد وتواصلوا مع أعضاء طاقمها“.