عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
أخبار

"لهجة تصالحية" بين بايدن وبولسونارو في "قمة الأمريكتين"

"لهجة تصالحية" بين بايدن وبولسونارو في "قمة الأمريكتين"
10 يونيو 2022، 4:48 ص

اعتمد الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره البرازيلي جايير بولسونارو، "لهجة تصالحية" أمام الصحافيين، أمس الخميس، في أول لقاء ثنائي بينهما بما في ذلك بشأن مواضيع حساسة مثل الانتخابات وحماية منطقة الأمازون.

ووصف الرئيس الأمريكي البرازيل بأنها ديمقراطية "تنبض بالحياة" ذات مؤسسات "متينة".

ورحب برئيس الدولة اليميني المتطرف الذي يحضر قمة الأمريكتين التي تختتم الجمعة، في لوس أنجليس.

وأشاد جو بايدن أيضا بـ"التضحيات الحقيقية" التي قدمتها البرازيل لحماية غابات الأمازون المطيرة، خلال كلمة قصيرة حضرها الصحافيون قبل بدء الاجتماع.

ولم يتصافح رئيسا الدولتين أمام الكاميرات ولم يتبادلا النظر خلال هذه الدقائق القليلة.

من جهته، أكد بولسونارو، أن لديه "نقاطا مشتركة كثيرة" مع الرئيس الأمريكي ذكر منها أنهما "ديمقراطيان" ومتمسكان بـ"الحرية".

كما أكد أنه وصل إلى السلطة "بالديمقراطية" وسيغادرها "بالديمقراطية".

وحول القلق العالمي بشأن الأمازون، ذكر بولسونارو، المشكك في المعلومات عن تغير المناخ ويواجه انتقادات ناشطي الدفاع عن البيئة، أن البرازيل شعرت "في بعض الأحيان بتهديد لسيادتها" في هذا الشأن.

وبعد الاجتماع، قال بولسونارو للصحافيين إن لديه انطباعا "إيجابيا" عن لقائه الرئيس الأمريكي، مضيفا: "أعتقد أننا سنعقد اجتماعات أخرى قريبا".

وبعد اللقاء، أكد البيت الأبيض في بيان، الأهمية "الحيوية" للعلاقة بين البلدين، لا سيما في مواجهة تغير المناخ.

وقال إن بايدن وبولسونارو "أكدا التزامهما مواصلة تعاونهما في المسائل التجارية". وناقشا "كيف ينبغي أن يعمل البلدان معًا" في سلسلة من القضايا.

وتأتي هذه التصريحات التصالحية مخالفة للتوتر بين بولسونارو وبايدن، اللذين لم يلتقيا من قبل.

وخلال الأسبوع الجاري، شكك الرئيس البرازيلي في صحة الانتخابات التي حملت بايدن إلى البيت الأبيض.

من جهتها، تعبر واشنطن علنا عن قلقها من الهجمات العنيفة لبولسونارو الذي يأمل في الفوز بولاية ثانية.

وتهدف قمة الأمريكتين إلى توضيح رغبة إدارة بايدن في إحياء العلاقة مع دول أمريكا اللاتينية وتجديدها في وقتٍ تستثمر الصين بكثافة في المنطقة.

ويغيب رؤساء عدد من الدول في أمريكا اللاتينيّة عن القمّة، بمن فيهم رئيس المكسيك ونظيره الغواتيمالي ورئيس بوليفيا ورئيس هندوراس.

وانتقد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، البيت الأبيض؛ لعدم دعوته كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا إلى القمّة؛ لذلك قرّر عدم المشاركة فيها.

وبرّرت الولايات المتحدة قرارها بأنّه لا تزال لديها "تحفظات" بشأن "عدم توافر مجال للديمقراطية ولاحترام حقوق الإنسان" في الدول الثلاث.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC