أمين عام "الناتو": محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا بوساطة واشنطن ليست سهلة
طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، الأحد، حكومة حماس في قطاع غزة بفتح المجال للتحقيق بوفاة المواطن نواف الحسنات الذي توفي بعد احتجازه لدى جهاز الشرطة العسكرية التابع لوزارة الداخلية في غزة.
وقالت الهيئة في بيان:" تتابع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان -ديوان المظالم- وفاة المواطن نواف محمد الحسنات 45 عامًا من مدينة رفح، المحتجز لدى الشرطة العسكرية في قطاع غزة، والذي أُعلن عن وفاته، السبت، بعد أن تم نقله إلى المستشفى وأُدخل العناية المركزة".
وأوضحت الهيئة، أنها تواصلت مع عائلة المتوفى واستمعت إلى إفادات أفرادها، مشيرةً إلى أنه تم إبلاغهم بنقله إلى المستشفى، يوم الأربعاء الماضي، وتم منحه إجازة من السجن أثناء تواجده في المستشفى، وبقيت عائلته تتابع حالته مع الأطباء حتى أُعلِن عن وفاته.
وقالت الهيئة، إن المتوفى تم عرضه على الطب الشرعي لكن دون أن يتم تشريح الجثة بناءً على رغبة العائلة، مطالبةً بتوفير جميع الوسائل لإجراء تحقيقات مستقلة للوقوف على أسباب الوفاة.
ودعت الهيئة وزارة الداخلية التابعة لحماس والنيابة العامة بإعلان النتائج، ومنح الهيئة زيارة مركز الاحتجاز الذي كان يتواجد فيه المتوفى للوقوف على حيثيات الحادثة.
وقالت مصادر محلية، إن الحسنات تم اعتقاله على يد عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس إثر خلافٍ ماليّ ، وتم التعامل معه بأساليب قاسية داخل السجن شملت تعرضه للتعذيب ما أدى إلى مضاعفاتٍ صحية.
وحمَّلت عائلة المتوفى، حركة حماس وأجهزتها الأمنية، المسؤولية المباشرة عن وفاة ابنها، مؤكدةً أنه تعرّض للتعذيب القاسي الذي أدى إلى دخوله في أزمة صحية، مشككة برواية داخلية حماس حول أسباب دخوله للمستشفى.